التاريخ : 2014-10-02
عمومية "اليد" تدعو لاجتماع طارئ وتطالب بحل مجلس إدارة الاتحاد
الميدان _ قررت الهيئة العامة لاتحاد كرة اليد عقد اجتماع غير عادي (طارئ) عند الساعة الثالثة من مساء يوم السبت 18 تشرين الأول (اكتوبر) الحالي في فندق الريجنسي، لاتخاذ قرار بحل مجلس إدارة الاتحاد الحالي الذي يرأسه د.ساري حمدان.
واستندت الهيئة العامة في كتابها الذي رفعته أمس إلى مجلس ادارة الاتحاد واللجنة الأولمبية الأردنية والاتحاد الدولي لكرة اليد، الى الفقرة (ج) من المادة (14) من نظام الاتحادات الرياضية والصادر بمقتضى قانون اللجنة الأولمبية.
وفي التفاصيل، وقع 29 عضوا يمثلون تلثي الهيئة العامة للاتحاد على مذكرة تدعو الى عقد اجتماع غير عادي، حيث تصدر بند حل مجلس إدارة الاتحاد البنود التي وضعت على جدول أعمال الاجتماع، الى جانب بند ما يستجد من أعمال، والذي ينتظر ان يشهد مناقشات واسعة ومطالب عديدة حسب ما صرح به مصدر في الهيئة العامة، وصولا الى اتخاذ جملة من القرارات التي تصب في مصلحة اللعبة.
وكانت مشكلة كرة اليد قد اندلعت منذ بداية العام الحالي عندما اصدر الاتحاد التعليمات الجديدة لكافة البطولات المحلية، والتي لاقت اعتراضات واسعة من قبل الأندية المنتسبة للاتحاد والتي وصل عددها الى 8 موزعة على الدرجتين الأولى والثانية، قبل ان تتوسع دائرة الإشكالات في بطولة المربع الذهبي، والتي شهدت احتجاجا من النادي الأهلي تبعه استقالة ثلاثة من اعضاء مجلس ادارة الاتحاد "أحمد قردن واحمد الرواشدة وزين العابدين بني هاني"، لتصل مطالب الأندية الى حل مجلس إدارة الاتحاد، وهو الشرط الوحيد الذي وضعته مقابل عودتها الى المشاركة في نشاطات الاتحاد.
كما ساهمت مشاركة المنتخبات الوطنية في البطولات الرسمية التي شاركت بها في الأونة الأخيرة، وما تعرضت له من خسائر بتأجيج الموقف، لتطرح الأندية وعدد كبير من اعضاء الهيئة العامة مذكرة تطالب بحل مجلس ادارة الاتحاد بعد سلسلة من الاجتماعات.
الموقعون على المذكرة
ووقع على المذكرة التي تدعو الى عقد اجتماع غير عادي (طارئ) اعضاء الهيئة العامة وهم: علي قعوار وعلي المقابلة ومهند المنسي وأحمد حمدان وسليم الجزازي ومحمد الوديان ومحمد العطابي ومعين الشريف واحمد الرواشدة ومحمد شنيور وعصام غبون وخالد الداود وزين العابدين بني هاني وطلال عبدالكريم ومحمد الأعمر ومحمد بديوي وحنان الغويري ومها حرز الله ومحمد سمرين، وعن فئة الأندية اياد الصعيدي (عمان) وياسر الزعارير (الكتة) ومحمد شريف شاكر (الفجر) وأحمد قردن (الأهلي) وحسن عبيدات (كفرسوم) ونذير أبو رمان (أم جوزة) ومحمد التلاوي (يرموك الشونة) وسامي القطب (كفرراكب) وأمجد فريحات (كفرنجة) وسامي أبو سالم (الحسين اربد).
بيان الهيئة العامة
وكانت الهيئة العامة الممثلة بثلثي الأعضاء اصدرت بيانا قالت فيه:
"نظرا للأحداث التي تشهدها لعبة كرة اليد الأردنية، والتراجع الواضح في المستويات الفنية لكافة المنتخبات الوطنية والنتائج غير المقبولة ابدا التي منيت بها في البطولات الأخيرة، وعدم قدرة مجلس ادارة الاتحاد على إدارة شؤون اللعبة بالشكل المطلوب، والتي تسببت بإعلان غالبية الأندية المنتسبة للاتحاد تعليق مشاركاتها في البطولات المحلية منذ بداية العام الحالي.
قررت الهيئة العامة بأغلبية ثلثي الأعضاء الدعوة لعقد اجتماع غير عادي حسب ما ينص اليه نظام الاتحادات الرياضية، وذلك لحل مجلس ادارة الاتحاد الحالي".
وزعم البيان أن سبب المطالبة بحل الاتحاد يعود إلى جملة من العناوين والمتمثلة في (تخبط إدارة الاتحاد)، من خلال التجاهل الواضح والتعامل بازدواجية مع الأندية، و(النتائج المتردية للمنتخبات الوطنية)، و(التمسك بالمدربين الذين ثبت اخفاقهم)،
و(الدورات التدريبية) من حيث حرمان العديد من المدربين واللاعبين السابقين اصحاب الكفاءات في الإشتراك بالدورات التدريبية، و(تغييب اصحاب الكفاءات) من حيث عدم اشراك اعضاء الهيئة العامة باللجان المنبثقة عن الاتحاد، رغم ان معظمهم من أصحاب الكفاءات والخبرات، و(مدرب حراس المنتخبات الوطنية) بعد قيام الاتحاد بمخالفة نظام الاتحادات الرياضية عندما قام بتعيين عضو مجلس ادارة الاتحاد مدربا لحراس مرمى المنتخبات الوطنية وبمكافأة شهرية، و(غياب مراكز الواعدين)، و(تواضع الدعم المالي للأندية)، حيث يصر الاتحاد على تضييق الخناق على الأندية في منحها الدعم المالي والوقوف الى جانبها في النفقات الكبيرة التي تقع على عاتقها للحفاظ على استمرارية مسيرة اللعبة، حيث تتجاوز قيمة النفقات الإدارية للاتحاد وقيمة الانفاق على المنتخبات الوطنية على الرغم من تردي نتائجها، ما يمنحه من دعم مالي للأندية، و(النفقات المالية لأعضاء الاتحاد)، حيث قام مجلس ادارة الاتحاد بصرف مكافآت مالية شهرية لعدد من اعضاء المجلس، علما بأن العمل في الاتحاد تطوعي حسب نظام الاتحادات الرياضية، الأمر الذي يزيد من الأعباء المالية على الاتحاد، وفي الوقت اصر فيه الاتحاد على عدم رفع المخصصات المالية للأندية المنتسبة اليه، و(الشغب في الملاعب)، حيث لم يتم ايجاد حل لمشكلة الشغب داخل الملاعب وعلى المدرجات، ما أدى الى عزوف جماهيري واضح عن حضور المباريات، وانتقال ظاهرة الشغب من المدرجات الى اللاعبين الكبار ومنها الى اللاعبين الواعدين.
عدد المشاهدات : [ 3208 ]