التاريخ : 2014-09-14
الهيئة العامة لالعاب القوى تجتمع الاربعاء
الميدان _ رفض الاتحاد الدولي لالعاب القوى التعديلات القانونية التي اجرتها اللجنة الخماسية الثانية، وقصدت من خلالها الاستئناس برأيه القانوني واعتماد دستورها الانتخابي، بهدف اجراء انتخاب هيئة ادارية جديدة للاتحاد، بعد ان تأخرت منذ آب (اغسطس) الماضي، الامر الذي انعكس سلبا على اللعبة وتوقفت امورها من الناحية المالية والادارية والفنية ومنتخبات وطنية ومدربين وحكام وانشطة داخلية ومشاركات خارجية منذ اكثر من عام.
وبحسب مصدر مسؤول في اللجنة الخماسية طلب عدم نشر اسمه، فإن الكتاب الذي تسلمت اللجنة الخماسية نسخة منه يوم الخميس الماضي، اشتمل على الرفض لما يخص فئة المميزين، التي طلبت اللجنة الخماسية اعتمادها الى جانب اعتماد الهيئة العامة التي شاركت في انتخاب مجلس ادارة اتحاد اللعبة بالانتخابات الاخيرة، حيث اكد الاتحاد الدولي رفضه لهذه الفئة وعدم الاعتراف بها بحجة عدم وجود مستند قانوي لديه للاعتراف بها.
واضاف ذات المصدر، ان "الخماسية" اجرت تعديلات تركزت ايضا في نقطتين، الاولى تخص انتخاب كل من رئيس الاتحاد، نائب الرئيس، أمين السر، أمين الصندق من قبل الهيئة العامة المعتمدة "ممثلو الاندية بحسب طلب الاتحاد الدولي"، خلافا لما كان معمولا به في وقت سابق بأنه يتم توزيع المناصب عدا انتخاب الرئيس في الجلسة الاولى لاعضاء المجلس الجديد عقب الانتخاب بإعتباره مطلبا قانونيا وفق القانون الدولي الانتخابي.
وتابع: "هناك نقطة اخرى تم اضافتها الى التعديلات التي ضمنتها اللجنة الخماسية في كتابها الى الاتحاد الدولي، والتي تتركز ايضا على تشكيل اللجنة المشرفة على الانتخابات من اعضاء الهيئة العامة المشاركين في عملية الاقتراع، بدلا من اشتمالها على ممثلين من اللجنة الأولمبية على غرار ما كان معمولا به بالسابق، حيث رفض الاتحاد الدولي النقطة الخاصة بفئة المميزين وطلب اجراء تعديلات طفيفة على باقي النقاط بما يتفق ما قانون الاتحاد الدولي، في الوقت الذي تصيغ فيه "الخماسية" نقاطها معتمدة على المادة 19 من قانون الاتحادات الرياضية التي تمنح استثناء للاتحادات الرياضية التي ترتبط بقوانين خاصة مع اتحاداتها الدولية".
"العمومية" تجتمع الأربعاء
تتحضر اللجنة الخماسية حاليا لدعوة الهيئة العامة للاتحاد، والتي تمثل مندوبي الاندية المنتسبة لاتحاد اللعبة بحسب التعريف الدولي، للاجتماع عند الساعة الثالثة من عصر الاربعاء المقبل، وذلك لمناقشة طلبات الاتحاد الدولي التي حملها الكتاب الاخير، والاتفاق على آلية من شأنها أن تجري التعديلات وتضعها بسرعة على طاولة النقاش الدولي، الى جانب الطلب من الاتحاد الدولي الاسراع في اقرارها بهدف اجراء انتخاب هيئة جديدة بأسرع وقت ممكن، لانقاذ ما يمكن انقاذه للعبة التي تعيش الامرين على جميع الصعد. وفهمت "الغد" ان هناك اجراء يفرض نفسه في اجتماع الهيئة العامة "ممثلو الأندية"، ويتلخص بالاتفاق على تحديد موعد لدعوة الهيئة العامة من ممثلي الاندية لانتخاب هيئة ادارية جديدة، من شأنها ان تقود الدفة الادارية للاتحاد بدلا من البقاء في دائرة الخطابات الدبلوماسية وتأخرها من الدولي، بدون ان يطرأ تغيير جديد من شأنه ان يعيد الحياة الى العاب القوى التي ما تزال في غرفة "الانعاش" على حد تعبير اعضاء اللجنة الخماسية.
يذكر أن اللجنة الخماسية الثانية التي تشكلت مؤخرا يترأسها حسن أبو الطيب، وتضم في عضويتها بسام العبادي، خضر رحال، عواد سريس وابراهيم الدغيمات، وتسلمت الدفة الادارية لفترة محددة ولاغراض محددة تتلخص في صياغة دستور انتخابي يتفق مع قانون الاتحاد الدولي ويتم على ضوئه اجراء انتخاب هيئة ادارية جديدة.
عدد المشاهدات : [ 2729 ]