خاص
تصوير احمد عبيد
حسم التعادل السلبي الموقعة المثيرة بين الفيصلي والسلط والتي احتضنها ملعب ستاد عمان الدولي في العاصمة عمّان، مساء السبت 22 سبتمبر 2018، ليخرج الفريقين حبايب في ختام الجولة الرابعة من دوري المناصير للمحترفين.
ووسط أجواء حبية بين جماهير الطرفين التي تغنت سوياً، قدم الفريقين أداء مثيراً وقوياً في أغلب فترات اللقاء خاصة في الشوط الثاني.
بداية حذرة ميزت اللقاء، وطالت فترة جس النبض بين الزعيم والرهيب، وانحسر الأداء في أغلب الأحيان بمنطقة المنتصف وسط محاولات خجولة لا ترقى للخطورة، سوى في كرات وتسديدات سلطية لم تكن في كامل تركيزها، كانت الأولى لمحمود البصول تبعها جيجي بواحدة أخرى وخلدون خزامي بمناسبة ثانية عند الدقيقة 22.
جوهان أرسل كرة تصدى لها الشطناوي، وكاد كوسماس أن يفتتح التسجيل للفيصلي في الدقيقة 34 بعد انفراده بالمرمى، لكن الشطناوي استبسل في إبعادها، اللحظات الأخيرة من الحصة الأولى شهدت سلسلة خطرة من الركنيات لنادي السلط كادت أن تفتتح النتيجة إلا أن العارضة نابت عن يزيد أبو ليلى ودفاع الفيصلي في إبعاد رأسية المساعيد، بينما ذهبت تسديدة موسى الزعبي جانب المرمى، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني بدأ الفيصلي ضاغطاً سعياً في تسجيل هدف الافتتاح لكن كرة بهاء عبد الرحمن الخادعة لم تمر على الشطناوي، رد باتريك بتسديدة صاروخية بعد مراوغة عدي زهران لكن يزيد أبو ليلى منع هدفاً محققاً للسلط عند الدقيقة 56، أحمد عرسان حاول بتسديدة خجولة من داخل منطقة الجزاء في أيدي الشطناوي، عكس بعدها كرة حادت عن المرمى من جوهان.
بلغت الإثارة ذروتها في الشوط الثاني، شهاب الدين بن سمير كاد أن يغالط أبو ليلى بعد عرضية باتريك لكن الكرة ذهبت للركنية، لعبها موسى الزعبي ارتدت لقدم علاء الشقران الذي سددها صاروخية من المرة الأولى لكن أبو ليلى تألق مرة أخرى في إبعادها.
بعد الهدوء عاد نسق المواجهة للارتفاع، حيث حرم الحكم فرحة الفيصلي من الاكتمال بهدف يوسف الرواشدة، بعد أن رفع المساعد رايته محتسباً خطأ للحارس الشطناوي عند الدقيقة 71، فيما ذهبت رأسية خليل بني عطية الخطيرة خارج المرمى، فيما أهدر خلدون الخزامي هدفاً محققاً بعدما علت الكرة العرضية التي لعبها باتريك العارضة عند الدقيقة 83، بعد 5 دقائق أهدر جوهان كرة خطرة في خط الستة ياردة، بعدها تألق دفاع فريق السلط في الذود عن مرماه خاصة في الكرة التي سددها بهاء عبد الرحمن وانتشلها الدفاع من خط المرمى، ورغم أن الإرهاق سيطر على لاعبي الفريقين وخاصة في الجانب السلطي إلأا أن روح الإصرار والقتالية العالية ساعدت الجانبين على تقديم الأداء الرائع حتى الثانية الأخيرة.
وشهدت الدقائق الأخيرة اعتراضاً كبيراً من الجماهير الفيصلاوية والكادر التدريبي مطالبين باحتساب ركلات جزاء في عدة مناسبات.