الميدان - نواعم
يدرس الاتحاد العالمي لرياضة تنس الريشة التراجع عن فرض قاعدة "إلزام اللاعبات ارتداء تنورة قصيرة"، ومنع ارتداء "البنطال" أو "الشورت"، وذلك بعد اعتراض رسمي تقدمت به عدد من الدول معتبرة القاعدة نوع من الاستغلال الجنسي للمرأة.
وأكد الاتحاد الدولي لتنس الريشة "BWF" الكائن في مدينة كولالمبور الماليزية أنه سيطلق عددا من القوانين الجديدة المتعلقة بقضية "التنورة" بدءا من شهر مايو/أيار، وذلك بعد تلقي عددا من الاحتجاجات من كل من اللاعبين والهيئات الرسمية.
ومن جانبه، أكد رئيس الاتحاد السيد بايسان رانجسيكوتيفو لوكالة الأنباء الفرنسية تهمة استغلال النساء من خلال إجبارهن على ارتداء ملابس قصيرة، مشيرا أن الهدف من وضع هذه القاعدة هو "تمييز المباريات النسائية"، وقال: "من غير الضروري أن تكون التنورة قصيرة".
وعقب رانجسيكوتيفو على الأمر بالقول: "لم يتعمد الاتحاد أبدا تصوير المرأة على اعتبارها أداة إثارة جنسية، وهذه القاعدة جزء من حملة عالمية ضخمة؛ لاجتذاب عدد أكبر من المعجبين باللعبة من الرجال والنساء، والشكل الجمالي ومظهر اللاعبين جزء مهم من حملة الترويج".
ويقول سلام -مسؤول التسويق للإتحاد- "هناك احتمال لأن يتم تغيير القانون قريبا"، ويؤكد أن المعارضة بدأت في الصين وإندونيسيا والهند وبعدها انتقلت للدنمارك والسويد.