خضعت لاعبة التنس الرومانية سيمونا هاليب الى عملية تجميلية لتصغير حجم صدرها من اجل الاستمرار في تقدمها في ترتيب لاعبات التنس على العالم، حيث كان حجم صدرها الكبير يعيقها عن اللعب، على الرغم من مظهره الجذاب، ولكنه كان يسبب لها الاما حادة في ظهرها.
كانت سيمونا هاليب اجرت هذه العملية التجميلية وعمرها 17 عاما، من اجل ان تتقدم اكثر فى لعبة التنس، والتى ارتفع تصنيفها العالمي 443 مرتبة فى التصنيف العالمى للاعبات التنس من رقم 500 على العالم الى المصنفة رقم 57.
وذكرت صحيفة (الديلي ميل) البريطانية التي اجرت مقابلة مع اللاعبة الصيف الماضي فان نجمة التنس كانت مرغمة على اجراء العملية ولم تكن راضية ابدا.
وقالت سيمونا هاليب “على الرغم من تقدمي في هذه اللعبة ، الا انى مع تصغير حجم صدري لا اشعر بالسعادة”.
واضافت “لقد كنت ارتدي صديريات بمقاسات صغيرة جدا حتى تكون قادرة على كبح صدري”.
كان خضوعها للعملية اثار احتجاجات من قبل العديد من معجبيها، الذين حالوا دون اتخاذها هذا القرار لفترة قصيرة، قبل ان تعقد العزم في النهاية على التضحية بشكلها في سبيل مسيرتها الرياضة.
وكان المعجبون الغاضبون اطلقوا حملة لجمع التوقيعات من اجل اثناء البطلة عن قرارها، ولكنها اصرت على موقفها.
وقال احد معجبين سيمونا هاليب الذين انتقدوا اجراءها الجراحة التجميلية “اتقطعين لحمك من اجل المال او القاب رياضية”، ولكن اللاعبة مضت في قرارها النهائي.
وردت سيمونا هاليب على معجبيها، قائلة “صدري كان يزعجني اثناء خوض اي مباراة”.
وكانت صحيفة (برافدا) الروسية قد اشارت الى ان وزن ثدي سيمونا هاليب يتجاوز الـ 12 كيلو جرام، وهو ما يزيد من صعوبة التحرك بايقاع سريع امام اللاعبة.