الميدان الرياضي : يوسف أبو بكر: رمضان شهر صلة الرحم والأولوية دائما للعائلة
التاريخ : 2011-08-16

يوسف أبو بكر: رمضان شهر صلة الرحم والأولوية دائما للعائلة


الميدان - رمضانيات 



عمان- نطل على القراء في زاوية "نجم في رمضان" لنخوض وإياهم رحلة البحث عن تفاصيل الوجه الآخر لنجمهم المفضل، خصوصا خلال شهر رمضان المبارك، وتفاصيل الحياة اليومية الرمضانية الخاصة للنجم خلال الشهر الفضيل، الى جانب استذكار العديد من المحطات الرياضية.

ضيفنا لهذه الحلقة هو نجم كرة السلة الأردنية ومدرب منتخب الناشئين تحت 17 سنة يوسف أبو بكر، والذي تحدث عن طقوس رمضان التي يعيشها بعد سنوات من هجران العزوبية ووجود الارتباط العائلي والأولاد.
رمضان شهر صلة الرحم
بدأ أبو بكر حديثه عن شهر رمضان المبارك، بتأكيد قدسية هذا الشهر الفضيل الذي يضم ليلة هي خير من ألف شهر، كما يسهم رمضان بقيمه الرفيعة في التقريب بين المسلمين، ويقوي الروابط الأسرية ويعزز من صلة الرحم، مشددا على أهمية استغلال هذه المناسبة العظيمة للتقرب من المولى عز وجل والتخلص من الذنوب والآثام التي نرتكبها على مدار العام.

لا أولويات مع العائلة

وعن مائدة الإفطار، يقول أبو بكر: "لا تفكير في الأولويات مع وجود العائلة والأطفال، حيث يصبح الأكل الذي نحبه أنا وزوجتي هو الأكل الذي يحبه طفلانا حلا وكامل، ومع ذلك أفضل دائما البداية عند مدفع الإفطار والله أكبر مع التمر والشوربة والمقبلات وأهمها "السمبوسك"، حيث أعتبر المقبلات مهمة جدا نظرا لأن الصائم دائما ما تذهب "نفسه" للمكملات الغذائية وكذلك المشروبات مثل التمر الهندي".
ويضيف نجم كرة السلة الأردنية والمدرب الوطني: "وأما على صعيد الطبق الرئيسي، فأفضل أن يكون دائما على رغبة الصغيرين حتى أضمن مشاركتهما بشكل مفيد على مائدة الإفطار، وكما قلت لم تعد الأمور كعهد العزوبية عندما كنا نقول نريد كذا ولا نريد كذا".وحول قضاء الوقت ما بعد الإفطار وصلاة التراويح، يقول أبو بكر: "أصبحت السهرات محصورة فقط مع العائلة، فلا وجود لسهرات الشباب كما كان يحصل قبل الزواج والارتباط، وهذه هي سنّة الحياة على كل حال".

المنتخب الوطني تراجع

ويؤكد يوسف أبو بكر، الذي عمل مساعدا للجهاز الفني للمنتخب الوطني عندما تأهل النشامى لنهائيات كأس العالم بحصولهم على المركز الثالث في بطولة آسيا العام 2009، أن المنتخب الوطني تراجع على صعيد المستوى الفني بعد العودة من مونديال تركيا 2010، وهذا مرده في الأساس إلى تراجع مستوى الدوري المحلي.

ويقول أبو بكر: "عندما كان المنتخب الوطني يستعد لنهائيات آسيا قبل عامين باللاعبين أنفسهم الموجودين حاليا، كانت الروح مختلفة، وكان الجميع يدرك أن المنتخب سيتأهل إلى أعلى المراتب وسيكون رقما صعبا في البطولة الآسيوية، أما الآن فيشعر المرء أن هناك ما ينقص المنتخب وكأنه ليس الفريق نفسه وكأنهم ليسوا اللاعبين أنفسهم".

الأمل في الجيل الجديد

ويوضح لاعب الجناح السوبر سابقا في نادي الجزيرة والمنتخب الوطني قائلا: "لا بد أن يأتي وقت التجديد في صفوف المنتخب الوطني، وربما يكون هذا هو الوقت المناسب، ورغم ذلك لا بد من التفاؤل دائما بقدرة السلة الأردنية على تحقيق الإنجازات مع وجود لاعبين صغار لديهم الرغبة والروح العالية لتحقيق الأفضل".

ويضيف: "أشرف حاليا على منتخب الناشئين تحت 17 سنة، والذي يضم في الحقيقة لاعبين تحت 16 سنة وسيشاركون في تصفيات غرب آسيا ضد لاعبين أكبر منهم سنا، ومع ذلك هناك الكثير من التفاؤل خصوصا وأن خطة الإعداد تتضمن تدريبات قبل موعد الإفطار، وتجد الحماس والروح العالية للاعبين في أفضل حالاتها رغم أنهم صائمين".

وحول حظوظ المنافسة في تصفيات غرب آسيا، يؤكد أبو بكر أن المهمة ستكون صعبة جدا "ولكن الأمل كبير بتحقيق مفاجأة سارة لأسرة كرة السلة كالتي حققتها مع المنتخب المدرسي في البطولة العربية عندما أحرزنا الميدالية الذهبية في بيروت العام الماضي".

تعليم اللاعبين التحمل و"الجلد"

ويختم يوسف أبو بكر حديثه لـ"الغد" بالتأكيد أن شهر رمضان يسهم في تعليم اللاعبين التحمل و"الجلد" في التدريبات، وهو ما يعود عليهم بالكثير من الفوائد الفنية بعد انقضائه، كما أن الصيام يسهم في تخليص أجسام اللاعبين من الدهون الزائدة التي لا يعرفون كيفية التخلص منها في غير رمضان.




عدد المشاهدات : [ 2742 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .