الميدان- اميرة ابو النور
لم تعد مدرجات صالات كرة السلة تمتلىء بالجماهيراللذين كانوا يتوافدون من كل صوب لمتابعة مجريات المباريات والمنافسات التي كانت لها طابع المنافسة والندية فلقد فقدت المدرجات رونقها ونكهتها حينما قل عدد الجماهير عن منافسات الدوري الممتاز لكرة السلة والتي تم تاجيل مباراة الحسم فيها حينما حقق التطبيقية فوز ساحق على ارامكس جعل الامور تنقلب قليلا ويتم تاجيل المباراة الختامية بين الطرفين..
المباراة لم يكن لها نكهة دون وجود الجماهير التي لم يعد يعجبها الوضع او الذين لم يسمعوا بهذة المباريات اصلا...
او اللذين لم يعد يهمهم اية مجريات لفرق لم تكن ضمنها فريق "زين" الذي كان يعد من اكبرو اقوى الاندية...
فان واقع ذلك التغيب للجماهير ووهن المنافسات وطبيعة الخسارات المتتالية ليس فقط على الصعيد المحلي ولمنتخب الشباب وحسب وانما تعديها لمنتخب الناشئين الواعدين في منافسات اسيوية ايضا اللذين شاركوا في بطولة غرب اسيا للناشئين ولحقتهم سلسلة هزائم فادحة في البطولة التي ودعها الاردن من المركز الرابع والاخير بستة خسائر متتالية كان اخرها خسارته من لبنان بواقع نتيجة 55-69 لتكون خسارة تاريخية جديدة تضاف لسجل الخسائر التي حصل عليها المنتخب السلوي...
ان المسؤول عن ذلك كله هو الاتحاد بالدرجة الاولى الذي لم يبحث عن مصادر تمويلية اكثر للعمل على ضمان حقوق الرعاية التسويقية للدوري بالبحث عن الشركات والمؤسسات التي تدعم الناحية المادية التسويقية ...فقد كان لشركة مدرار سبورت الحقوق التسويقية على ان تحملت التكاليف التنظيمية من ريع محدد وقليل وهذا ما لم يسعف اوضاع اللعبة
وهنا نطرح سؤال يحير الجميع كيف للعبة تقام منافساتها المحلية دون رعاية ودعاية تسويقية لتفعل استعدادتها وتبعد مستواها من التنديد بالفشل؟؟
وما الذي تنتظره اللجنة الاولمبية في ظل هذا التغيب الملحوظ لمتابعي اللعبة ؟؟
الخلل يكمن في كلا الجهتين التي مازالت تقف مكتوفة الايدي على مفترق طريق السلة فلا تعمل سوى الوقوف اعجابا بحال اللعبة وهي تهدرطاقاتها ومهارات لاعبيها حتى الواعدين منهم.
الوضع مربك واللجنة الاولمبية لم تضع رؤيتها التنسيقية لالية عمل اللعبة وهنا تجدر الاشارة الى ان حال السلة في انهيار على جميع النواحي وعلى من يسمعوا يعوا هذا الحديث!..
