وكان مقررا أن يزور المنتخب الذي يضم عددا من نجوم الدوري الأميركي للمحترفين "أن بي اي" القارة الأفريقية لأول مرة في 27 آب (أغسطس )الحالي بقوم خلالها بعدة انشطة في العاصمة داكار.
وبرغم عدم تأثر السنغال بالوباء المتفشي في غرب القارة، إلا أن موقعها على مقربة من غينيا ودور دكار كبوابة لغرب افريقيا عزز المخاوف بحسب كولانجيلو "نظرا لهذا الوباء غير المسبوق، قرر الاتحاد الأميركي لكرة السلة إلغاء زيارتنا المقررة إلى السنغال في 27 الشهر الحالي. سنبحث في فرص أخرى للعمل ودعم المنتخب السنغالي".
ويستهل المنتخب الأميركي منافسات كأس العالم لكرة السلة في إسبانيا أمام فنلندا في بلباو في 30 الشهر الحالي.
من جهة اخرى سيتعذر على بعض الرياضيين الوافدين من دول افريقيا الغربية المتضررة من الوباء المشاركة في النسخة الثانية من الألعاب الاولمبية للشباب التي تنطلق السبت في نانجين (الصين) حتى 28 الحالي، على ما أعلنت اللجنة الاولمبية الدولية واللجنة المنظمة.
واعلنت الهيئتان في بيان اتخاذ قرار "يتعذر مشاركة الرياضيين الوافدين من مناطق تتفشى فيها العدوى في الرياضات القتالية (رياضيان) ورياضات السباحة (رياضي واحد)".
وأضاف المنظمون ان الرياضيين الاتين من الدول المتضررة سيخضعون "لاخذ حرارتهم بانتظام ولفحوصات بدنية" في أثناء أسبوعي الألعاب.
وافاد موقع هذه الألعاب انه ينتظر وفود 25 مشاركا من الدول الأربع الاكثر تضررا من ايبولا، اي سيراليون وليبيريا وغينيا ونيجيريا.
وأسفت اللجنة المنظمة لمعاناة بعض الرياضيين مرتين، من الوباء المنتشر في بلدانهم ومن حرمانهم من المشاركة.