يستقبل برشلونة بطل الليجا على أرضية ملعب “كامب نو” غريمه ريال مدريد يوم الأحد القادم في الجولة 36 من الدوري الإسباني، في كلاسيكو الأرض، حيث سيحاول النادي الكتالوني مواصلة التحدي نحو تحقيق ليجا تاريخية بدون هزيمة.
ويتصدر برشلونة ترتيب الدوري الإسباني برصيد 86 نقطة بفارق 15 نقطة عن ريال مدريد الثالث، و 11 نقطة عن أتلتيكو مدريد الثاني. ولم يتلقى برشلونة أي هزيمة في الجولات 34 الماضية، فاز في 28، وتعادل في 8.
رصيد خالي من الهزائم يهدده ريال مدريد كلاسيكو الأرض، حيث سيحاول أصدقاء رونالدو تكبيد أصدقاء غريمه ميسي أول هزيمة لهم في المسابقة هذا الموسم. وعرفت مواجهات الفريقين في 236 كلاسيكو سابق، إثارة، والتشويق، ونتائج تاريخية، خلدتها ذاكرة كرة القدم.
وخلال 236 مواجهة جمعت الفريقين في مختلف البطولات، حقق برشلونة 92 انتصارا، مقابل 95 فوزا لريال مدريد، فيما حكم التعادل في 49 مباراة، مواجهات عرفت نتائج فوز كبيرة للفريقين، يبقى أكبرها في صالح ريال مدريد بالفوز (11ـ1) في كأس ملك إسبانيا سنة 1943، وهي نتيجة لا تزال تثير الكثير من الجدل بين مشجعي الفريقين، إذ يرفض عشاق برشلونة الاعتراف بها بالقول أنها جاءت نتيجة ضغوطات تعرض لها الفريق من الجنرال فرانكو، ليستسلم في الشوط الثاني بعدما كان الشوط الأول قد انتهى بالتعادل السلبي من دون أهداف، كما كان الفريق قد انتصر ذهابا بثلاثة أهداف نظيفة، هذه هي الرواية البرشلونية.
من جهة آخرى حسب ما تدعيه المنابر الإعلامية لمدريد جماهير برشلونة تشعر بالخجل من الهزيمة الكبيرة أمام ريال مدريد وهو ما دفعهم للبحث عن مبررات واللجوء الى فكرة فرانكو وتهديد اللاعبين للتفوق على هيمنة برشلونة وأتليتك بيلباو على بطولة كأس الجنرال في حقبة الأربعينات.
وتقول “ماركا” اذا تمكن فرانكو من التدخل في نصف النهائي ضد برشلونة فلماذا لم يتدخل لمنح ريال مدريد اللقب على حساب أتليتك بلباو في النهائي بدلا من تعرض الفريق للخسارة وضياع البطولة؟.
وكانت ثاني أكبر نتيجة عرفها الكلاسيكو هي (8ـ2) لصالح ريال مدريد في الدوري الإسباني في عام 1935، وتبقى أكبر نتيجة فاز بها برشلونة على ريال مدريد هي (7ـ2) في عام 1950. تليها (6ـ1) في عام 1957 في كأس ملك إسبانيا، كما فاز بنتيجة (5ـ0) 4 مرات كلها في الليجا، في أعوام 35، 45، 94، 2010. نفس النتيجة فاز بها ريال مدريد أعوام، 53، 95.