ووصف تقرير نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عودة مصر القوية إلى البطولة بـ" المذهلة"، فلم يكن أشد المتفائلين بالمنتخب المصري يتوقع أن يحقق الجيل الجديد نتائج طيبة في أدغال إفريقيا، مقارنة مع منتخبات سابقة تملك خبرة.
وتابع التقرير "كما هم دائما فقد رفض المصريون منطق كرة القدم وفرضوا منطقهم وأثبتوا للقارة السمراء أن الكرة المصرية لا يمكن أن ترضى بأقل من المنافسة. لقد أثبتوا أن التاج الإفريقي هو هدفهم الأول، وقد أبانوا المباراة تلو الأخرى أنهم قادرون على العودة نحو القمة مباشرة دون المرور بالطرق الجانبية".
من صدارة المجموعة الرابعة بوجود غانا إلى اجتياز عقبة المغرب في ربع النهائي وصولا لترويض خيول بوركينا فاسو في نصف النهائي كانت طريق مصر نحو التأهل للمباراة النهائية.
وأشار التقرير إلى أداء المنتخب المصري الذي وصفه بـ" المنظومة الجماعية" التي أدرها المدرب هيكتور كوبر.
ولفت إلى الدور الذي يؤديه عصام الحضري قائد الفريق في تحصيل هذه النتائج، فبعد أن حافظ على شباكه طيلة المباريات الأربع الأولى، أعاد صاحب الخبرة (44 عاما) كتابة "السيناريو" الذي يعشقه حين تصدى ببراعة لركلتي ترجيح منحتا الفريق التعادل ثم الفوز على بوركينا وبطاقة الترشح إلى الدور النهائي.