واصل ليستر سيتي صدارته للدوري الإنجليزي، ملحقاً إيفرتون بقائمة ضحاياه رغم إقامة المباراة في معقله وأمام جماهيره.
قصة ليستر سيتي حتى الآن هي أغرب قصة في موسم 2015-2016 لكرة القدم، بل قد تكون أغرب قصص البريميرليج منذ 20 عاماً، فالفريق دخل الموسم بأسماء غير مشهورة ومدرب محدود النجاح، لينفجروا معاً ويبهروا العالم.
كرة القدم لعبة مجنونة، ولعل أجمل شيء في جنون ليستر سيتي، أنه لا يمكن وضع تفسير منطقي يكون خلاله تفسيراً مقنعاً لظاهرة وجود ليستر سيتي متصدراً الترتيب، فلا التكتيك ثوري جداً وسابق عصره، ولا الروح القتالية تكفي لوحدها أخذ فريق بهذه الأسماء إلى قمة الدوري الأكثر تنافسية في العالم.
ليس هناك شيء يمكن أن نقول من خلاله أصبح ليستر سيتي في الصدارة، لكن يمكننا القول إنها قصة جميلة، وأجمل ما فيها أنها غير قابلة للتفسير، وليس مطلوباً منا إلا الجلوس والاستمتاع فيها، فبعض الأمور تزيد جمالاً بغموضها.