تغلب نابولي 3-1 على فيورنتينا لينال لقبه الخامس في كأس إيطاليا لكرة القدم اليوم السبت في مباراة تأخر انطلاقها 45 دقيقة بعد إصابة ثلاثة مشجعين بطلقات نارية أحدهما حالته خطيرة في حادث بالقرب من الاستاد الاولمبي الذي استضاف المباراة النهائية في روما.
وبفضل هدفين عن طريق لاعب منتخب إيطاليا لورينزو انسين في الشوط الأول وتسديدة من دريس ميرتنز نجح نابولي القادم من الجنوب والذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين في إحراز لقبه الثاني في الكأس في ثلاث سنوات.
وتقدم نابولي بهدفي انسين في الدقيقتين 11 و17 لكن خوان فارجاس أعاد الأمل لفيورنتينا بهدف في الدقيقة 28. وحسم ميرتنز النتيجة لنابولي في وقت المحتسب بدل الضائع.
وسيطر فيورنتينا الذي يدربه فينتشنزو مونتيلا على اللعب في الشوط الثاني بمشاركة المهاجم جوسيبي روسي الذي دخل كبديل في الدقيقة 69 ليلعب للمرة الأولى منذ يناير كانون الثاني الماضي لكن نابولي صمد رغم طرد جوكان إيلنر في الدقيقة 79.
وتهدد الإلغاء المباراة النهائية بعد ورود الأنباء عن إطلاق النار.
وقالت الشرطة في بيان إن الحادث لا يبدو مرتبطا باشتباكات أوسع نطاقا في منطقة تور دي كوينتو حيث أطلقت تبادلت جماهير الفريقين إطلاق الألعاب النارية وأجسام أخرى قبل المباراة.
وتابع عدد كبير من مشجعي نابولي المباراة في صمت تام احتجاجا على ما جرى.
وحين حاول منظمون ومعهم ماريك هامسيك لاعب وسط نابولي الاقتراب من المشجعين للحديث مع قيادات لمجموعات بعينها بشأن إقامة المباراة من عدمه نالهم ما نالهم من ألعاب نارية وقنابل دخان أطلقت تجاههم.
ووصف بييترو جراسو رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي الذي حضر المباراة في الاستاد لتسليم الكأس المسؤولين عما جرى بأنهم "مجرمون.. وليسوا مشجعين."
وقال "لا يمكن أن تتحول مباراة لكرة القدم إلى حرب بين عصابتين متناحرتين."
ورغم المشاهد المؤسفة افتتح انسين التسجيل بهدف جميل بعدما شق هامسيك طريقه في هجمة مرتدة ومرر الكرة لزميله الذي سددها لولبية في الشباك مسجلا هدفه السادس هذا الموسم.
وأضاف اللاعب نفسه هدفا آخر بعدها بخمس دقائق بعدما قابل تمريرة جونزالو هيجوين بتسديدة مباشرة.
وبدت الصدمة على فيورنتينا لكن فارجاس سدد كرة مباشرة في شباك الحارس بيبي رينا.
ورغم سيطرة فيورنتينا في الشوط الثاني وطرد إيلنر فإن نابولي حافظ على تفوقه وأكمل انتصاره بهدف ميرتنز في الرمق الأخير.