بات نادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد قاب قوسين أو أدنى من تحقيق لقب بطولة دوري أبطال أوروبا الغائب عن خزائن النادي منذ 12 عاما وذلك بعد تجاوزه لنادي بايرن ميونيخ في قبل نهائي البطولة والعبور إلى نهائي البطولة المقرر في لشبونة.
وكان ريال مدريد قد حقق الفوز على بايرن ميونيخ في مباراة الإياب التي جمعت الفريقين في ميونيخ مساء الثلاثاء وانتهت بفوز ريال مدريد برباعية نظيفة عزز بها الميرينجي تفوقه على النادي الألماني والذي كان قد بدأ في مباراة الذهاب حينما فاز الريال 1-صفر.
وسجل لريال مدريد في هذه المباراة ، مدافعه سيرجيو راموس هدفين من ضربات رأسية فيما أكمل كريستيانو رونالدو مسيرة الرباعية بتسجيله هو الآخر لهدفين ليكتبا لفريقيهما فرحة الوصول إلى نهائي البطولة .
كيف كانت المباراة الملكية المجنونة !؟ وكيف كانت الأجواء في مونيخ مع رباعية مدريد .. 10 صور تحكي وتختصر هذه المباراة المجنونة :
لأنَّ كرة القدم هي الروح والأخلاق قبل كل شيء .. لاعبو ريال مدريد وميونيخ وقفوا دقيقة صمت حدادا على تيتو فيلانوفا مدرب برشلونة الأسبق الذي فارق الحياة يوم الجمعة الماضي بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
صورة تحكي الكثير والكثير ، مدخل الأليانز أرينا والعنوان "الطريق إلى لشبونة" وفي الصورة يظهر راموس أثناء دخوله إلى الملعب قبل بداية المباراة ، راموس والجميع لم يكونوا على دراية بأنه سيحمل لواء مدريد في الطريق إلى لشبونة.
راموس وانقضاض مجنون على الكرة التي سددها بالرأس بقوة تسديدة بالقدم وأسكنها شباك نوير في الدقيقة 10 معلناً أول أهداف مدريد.
رغم تلقي فريقها لهدف ، جماهير ميونيخ لم تكن قد فقدت الأمل بسرعة بالتأهل والبعض كان لا يزال يحلم باللقب.
الدقيقة 20 فقط من زمن المباراة ، وسيرجيو راموس يحتفل بثاني أهدافه الشخصية في المباراة وثاني أهداف ريال مدريد أيضا.
كريستيانو رونالدو لحظة تسجيله لثالث أهداف ريال مدريد في شباك بايرن ميونيخ.
يُقال في المثل الشعبي "الحلو ما يكمل" وحلو تأهل مدريد بالنسبة لجماهيره لم يكتمل بنيل ألونسو لبطاقة صفراء ستحرمه من نهائي لشبونة.
العنف هو ما يشوه جمال كرة القدم ، وفي هذه اللقطة ريبيري قام بصفع وجه كارفاخال بعيدا عن مرأى الحكم في لقطة تستحق أن تكون الأسوأ في هذه المباراة.
رونالدو واحتفاليته الخاصة بعد تسجيله لهدفه الأول وهو هدفه ال15 .. رونالدو الهداف الأفضل في البطولة الأكبر بستة عشر هدفا.
كرة القدم ليس فيها رابحين ، ولأن النهاية يجب أن تكون مضحكة لفريق ومحزنة لفريق شاءت الأقدار أن تكون نهاية هذا الموسم حزينة للنادي البافاري بالخروج من البطولة التي يحمل لقبها.
