لو سجل ميسي أو رونالدو على طريقة موسى التعمري نجم شباب الاْردن في مرمى سحاب لتناقلت وكالات الأنباء والقنوات الفضائية الهدف ولتسابق المحللون في الاشادة بقدرات النجم ولأصبح مادة دسمة للإعلام.
ما قام به التعمري لم نشاهده الا مرات قليلة في ملاعب الكرة، ففي الهدف الاول تسلم الكرة من حارس مرمى فريقة في ملعبه قبل ان ينطلق بها بسرعة الصاروخ متجاوزا '٧' لاعبين الواحد تلو الاخر ثم وضع الكرة على قدم محمد الشيشاني الذي أودعها الشباك الخالية حتى من الحارس.
وفِي الشوط الثاني أعاد التعمري الكرة من جديد فتسلم الكرة في منصف ملعبه وانطلق بها متجاوزا كل من قابله قبل ان يطلق تسديدة صاروخية من خارج الجزاء محرزا الهدف الثاني.
ما قام به النجم المبدع يعتبر خارقا كونه كرر اللقطة مرتين في نفس اللقاء ، وأثبت ان كرة القدم الاردنية تزخر بالمواهب الكبيرة التي تبحث عن فرصة الاحتراف في ابرز الأندية الآسيوية .
ميسي أو ماردونا التعمري حلق بكرتنا بعيدا وبنادي شباب الاْردن وأمتع الجمهور الذي تابع اللقاء في الملعب أو من خلال الشاشات، مما شاهدناه نتوقع الكثير من التعمري في المباريات القادمة.