التاريخ : 2016-11-12
مهدي علامة الفيصلي يحتاج لاسترداد الثقة فقط
اعتبر مهدي علامة، نجم نادي الفيصلي، بأن فريقه لم يحقق المطلوب في بطولة دوري المحترفين الأردني مع ختام الجولتين الأولى والثانية، لكن المشوار ما يزال طويلاً.
وقال علامة، إن الفيصلي يمتلك جهاز فني على أعلى مستوى بقيادة العراقي ثائر جسام.
وأكد علامة، في حواره بأن الفيصلي يحتاج لانتصار حتى ينطلق بثقة نحو تحقيق تطلعات جماهيره الكبيرة، وإليكم تفاصيل الحوار:
برأيك أين تكمن مشكلة الفيصلي؟
أعتقد بأن الفيصلي لا ينقصه أي شيء، الجهاز الفني على أعلى مستوى، والفريق يضم عناصر من اللاعبين المميزين، لكن علينا مضاعفة الجهود وتحمل المسؤولية بشكل أكبر لنستعيد الانتصارات.
هل تشعر بالرضا تجاه نتائج الفيصلي الماضية؟
بكل تأكيد لست راضيًا، لكن نسعى جاهدين للتعويض، نحن بحاجة لإصرار أكبر على تحقيق الفوز، الفريق تنقصه الثقة، واسترداد هذه الثقة مرتبط بالانتصار الذي يرفع الحالة المعنوية، بعدها سينطلق قطار الفيصلي بلا توقف ونعود لإسعاد جماهيرنا الغالية.
ما تعليقك على مدة عقدك مع الفيصلي؟
بدأت مسيرتي الكروية بالفئات العمرية مع الجزيرة، ولعبت للفريق الأول لمدة موسمين، ولكني كنت أتابع الفيصلي بشغف، ولاحت الفرصة أمامي قبل موسمين حينما عرض عليّ الفيصلي للعب بصفوفه، ولم أتردد بالتوقيع لمدة 5 مواسم، وأنا سعيد بتواجدي في هذا النادي.
كيف تُقيم مسيرتك مع الفيصلي؟
خلال الموسمين الماضيين كانت مسيرتي جيدة، لعبت للفيصلي أول موسم حينما كان مهدداً بالهبوط، وهو ذات الموسم الذي فزنا به بلقب كأس الأردن، حيث عشت الفرح معه، كما شاركته بتحقيق لقب كأس السوبر، أنا سعيد بهذه التجربة.
ماذا تقول عن انضمامك للمنتخب؟
تجربة جيدة في مسيرتي الكروية، وأنا سأبقى رهن إشارة المنتخب الأردني في أي وقت، وأتمنى له التوفيق في محطته الآسيوية المقبلة.
هل الفيصلي قادر على استرداد لقب الدوري؟
طموحي كلاعب تحقيق لقب الدوري مع الفيصلي، الفرصة مواتية، المشوار طويل، ونحن نمتلك العناصر المميزة، أعتقد بأن النادي في حالة مستقرة.
كيف تحوّلت من لاعب جمباز إلى كرة القدم؟
لعبت الجمباز عندما كنت في عمر الـ 10 أعوام، ووصلت المنتخب الأردني، وبعد ذلك توجهت لكرة القدم التي كنتُ أعشقها أيضاً، أخذت من رياضة الجمباز المرونة، ومزجتها مع ما أتمتع به من مهارة بكرة القدم.
ماذا تقول لجماهير الفيصلي؟
كل التقدير لجماهيرنا الوفية، سنجتهد بإذن الله لإسعادكم، ونحتاج مساندتكم، لأنكم الدافع والحافز لنا على دوام الأيام
عدد المشاهدات : [ 3236 ]