حقق منتخب البرتغال فوزاً كبيراً على أرمينيا 5-0 في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، اليوم السبت، مؤكداً قوته الكبيرة على المستوى الدولي واستمراره في تصدر التصفيات والمنافسات. هذا الفوز لم يكن مجرد نتيجة عادية، بل جاء بفضل أداء متميز من نجوم المنتخب الذين أظهروا مهارات فردية وجماعية عالية.

وواصل الأسطورة كريستيانو رونالدو (40 عاماً) كتابة التاريخ بهدفين في اللقاء ليرفع رصيده الدولي، فيما استمر جواو فيليكس (25 عاماً) في التألق منذ انتقاله إلى نادي النصر السعودي بمساهمته في الهجوم وتسجيله هدفين، أحدهما بطريقة رائعة، مؤكدين قدرة المنتخب البرتغالي على فرض سيطرته وتحقيق الانتصارات المهمة.

واستمر رونالدو، أسطورة البرتغال، في تحطيم الأرقام، بعد أن وصل إلى 140 هدفاً دولياً مع منتخب البرتغال، ليعزز رقمه هدافاً تاريخياً لمنتخب بلاده، وأكثر من سجّل أهدافاً في كرة القدم الدولية، كما وصل إلى الهدف 942 في مسيرته الكروية، جمعها عبر مشواره الطويل مع أندية مثل سبورتينغ لشبونة البرتغالي ومانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي ونادي النصر السعودي، محققاً ألقاباً فردية وجماعية لا تُعد ولا تُحصى.

وفي لحظة مؤثرة قبل انطلاق المباراة، صنع رونالدو الحدث مع طفل وقف إلى جانبه أثناء عزف النشيد الوطني للمنتخبين، حيث وضع "الدون" ذراعه حول كتف الطفل وهو ينظر إليه بابتسامة ودية، وبعدها حاول الطفل كتم دموعه، في لحظة اختصرت التقدير والإلهام الذي يمكن لأسطورة كروية أن يمنحه للشباب والمعجبين. من جهته، واصل فيليكس تألقه اللافت منذ انتقاله إلى صفوف نادي النصر السعودي، حيث أظهر قدرة تهديفية رائعة وأداءً مميزاً على أرض الملعب، ليعزز هذا التألق مكانته أساسياً في تشكيلة منتخب بلاده.