سينتظر نور الدين ولد علي، مدرب المنتخب الفلسطيني، حتى مساء الخميس لمعرفة ما إذا كان فريقه سيستكمل مشواره في كأس آسيا لكرة القدم، وخلال تلك الفترة سيكون أمامه الكثير من العمل، من أجل تطوير هجومه العقيم الذي قد يتأهل للدور الثاني في المسابقة القارية بدون أن يسجل أي هدف في 3 مباريات.
وحافظ المنتخب الفلسطيني بتعادله بدون أهداف مع الأردن، أمس الثلاثاء، على آماله الضعيفة في التأهل لأدوار خروج المهزوم.
وتصدر الأردن المجموعة برصيد 7 نقاط، يليه منتخب أستراليا حامل اللقب بـ6 نقاط بعد فوزه المتأخر 3-2 على سوريا التي تذيلت الترتيب بنقطة واحدة وودعت البطولة.
وسيتأهل المنتخب الفلسطيني للدور الثاني إذا انتهت مباراتان من الأربع التي تجمع الفرق التي لم تحصل على أي نقطة في أول مباراتين في المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة بالتعادل.
وكان الفلسطينيون بحاجة للفوز على الأردن، الذي كان ضمن التأهل بالفعل قبل الجولة الأخيرة، من أجل الصعود للدور الثاني بدون الدخول في الحسابات المعقدة لأفضل 4 فرق تحتل المركز الثالث في المجموعات الست.
ومع ذلك، لم يسدد المنتخب الفلسطيني سوى 4 كرات داخل إطار المرمى خلال 90 دقيقة بينها محاولتان للمدافع عبد اللطيف البهداري.