افتتح جوسيب ماريا بارتوميو رئيس نادي برشلونة بحضرو إرنستو فالفيردي مدرب الفريق وبعض الشخصيات البارزة في النادي أول عرض للفيلم الوثائقي الذي يتحدث عن قصة حياة خوان جامبر.
الفيلم الوثائق كشف عن الحقيقة الأهم والتي ينتظرها عشاق برشلونة وأبناء المدينة منذ زمن بعيد والتي تتعلق بسبب موت الرئيس المفاجئ في عام 1930.
وأشار الفيلم الوثائقي إلى أن انهيار البورصة وسعر الأسهم في مدينة نيويورك الأمريكية عام 1929 فيما يعرف بـ “الانهيار الكبير في وول ستريت” هو السبب في انتحار الرئيس، حيث يبدو أنه خسر أموال طائلة بسبب شراء عدد هائل جداً من الأسهم ودخوله في هذه التجارة بشكل واسع.
كما وضح الفيلم معاناة جامبر من التدخل السياسي في شؤون برشلونة، حيث دخل في خلافات مع السلطات في مدريد بسبب صفارات الاستهجان التي تطلق ضد العائلة الملكية عام 1925 أثناء مباريات برشلونة، مع وجود نشاط سياسي داخل النادي، وهو ما تسبب بالإحباط للرئيس ودفعه للتوجه صوب وول ستريت.