وقال بني ياسين، عبر حسابه بموقع "فيسبوك"، من العاصمة العُمانية مسقط حيث يتواجد بمعسكر منتخب النشامى الذي يستعد لكأس آسيا: "أجد نفسي مجبراً على توضيح بعض النقاط، رغم تركيزي العالي في هذه المرحلة مع المنتخب الذي يستعد لخوض نهائيات آسيا، سعياً لأن أكون جزءاً من نجاحات الكرة الأردنية من جديد، ولأبقى عند حسن ظنكم بي دائماً".
 
وأضاف: "أود التأكيد في البداية على أني لم أتقدم رسمياً بطلب فسخ عقدي مع نادي الفيصلي، رغم أن نقاشاً ودياً جمعني مع عضو الإدارة سامر الحوراني، الذي فضل تأجيل الحديث في هذا الموضوع إلى وقت لاحق".
 
وأكمل: "كما لم يحدث سابقاً أن طالبت باللعب كأساسي مع الفيصلي، وإنما طالبت بالحصول على فرصة اللعب فقط، وأدرك هنا أن الفريق لا يقف على أي لاعب.. وطلبي بمنحي فرصة اللعب يعد منطقياً ويتفهمه الجميع".
 
 
وواصل: "كنت خلال الفترة الماضية وما زلت داعماً لزملائي بالفريق، ولم يثنيني جلوسي على مقاعد البدلاء عن دعمهم وحثهم دائماً على تقديم الأفضل، خاصة زملائي الذين حصلوا على فرصة المشاركة في المركز الذي اعتدت اللعب به، حيث أدرك أهمية أن تكون جزءاً إيجابياً خارج الملعب، فالهدف الأهم دائماً هو مصلحة الفريق أولا وأخيراً".
 
واستطرد: "لا يملك أحد حق التشكيك في الانتماء.. وفي الفيصلي، يعلم تماماً المدرب العزيز والقدير حسونة الشيخ، ما واجهته من ظروف مؤخراً، وحديثه الدائم معي دفعني لتحمل ما لا طاقة لي به، وزملائي أيضاً يعلمون جيداً ذلك، وكيف تعاملت بحرص خوفاً على مصلحة الفريق".
 
واختتم بني ياسين: "أؤكد مجدداً تقديري واعتزازي بالجميع، وأتطلع اليوم إلى تقديم كل ما لدي من أجل منتخب بلادي في الاستحقاق الأهم كأس آسيا، واضعاً كل تركيزي في المرحلة المهمة التي يمر بها منتخب النشامى، آملاً تحقيق النتائج التي تنتظرونها في الاستحقاق القاري الأهم".
 
وكان بني ياسين قد ابتعد عن المشاركة مع الفيصلي بعدما تم التعاقد مع التونسي شهاب بن فرج.