الميدان الرياضي : دفاع الفيصلي ..مقتله
التاريخ : 2018-02-10

دفاع الفيصلي ..مقتله


خاص

حاول الفيصلي ان يستعيد جزء من صورته من خلال الجرأة في الاداء والضغط على لاعبي الوحدات في مكان تحت عنوان الغريق لا يخشى من الغرق, لكنه تفاجأ بان الوحدات ينفذ نفس الدور, مما ضيق المساحات للاعبي الفريقين وجعلهما يعتمدان على تشتيت الكرات كيفما اتفق في العديد من الحالات.


وظهر في اللقاء حارس الفريق يزيد ابو ليلى كلاعب قادر على ان يكون رقما هاما في الفريق مع مرور الايام حيث تصدى لعدة كرات وأبعدها, لكنه كاد ان يضيع جهد الفريق بالتعرض للدردور لكنه عوض عن خطئه بالتصدي لركلة الجزاء.


أما خط الدفاع فقد تحمل الكثير وتعددت أخطاءه حيث تسبب بركلتي جزاء, وبدا واضحا ان قلبي الدفاع أنس جبارات وياسر الرواشدة يعانيان مع كل كرة, كما لم يقدم ظهيري الجنب سالم العجالين وعدي زهران الدور الهجومي بصورة متوازية مع الدفاع, وهو ما أثر على زخم هجمات الفريق التي اعتمدت على الكرات العرضية التي جاء منها الهدفين.


فيما بدا خط الوسط تائها في الواجب الهجومي بل منقسما بين الواجبين, فخليل بني عطية كان يحاول البناء من العمق لكن الضغط عليه منعه من القيام بهذه المهمة بصورة سليمة, فيما حاول دومينك ميندي ان يلعب خلف المهاجمين لوكاس ومحمود مرضي لاصطياد الكرات المرتدة من دفاع الوحدات, لكن هذا لم يحصل لان تشتيت الكرة كان صوب المناطق البعيدة, بدورهما حاول يوسف الرواشدة ومهدي علامة الاختراق عبر الاطرف وهي المهمة الاصعب بحق كون هذه كانت نقطة قوة الوحدات, فكان مردودهما الهجومي ضعيفا.


وبالنسبة للهجوم فقد ظهر جليا ان التركيز على الكرات صوب لوكاس حتى يهيئها الى محمود مرضي او يرسلها اليه في المناطق الفارغة كان صعبا لان الكثافة العديدة والضغط العالي لم يجعل كل من المهاجمين يجيد تنفيذ دوره.


الفيصلي في تغيراته جانبه الصواب فقد أدرك الجميع بأن أحمد هايل غير جاهز فنيا والبان ميها بدا غريبا عن الفريق وشعرنا بأنه أنهى حياته الكروية وجاء للمتعه, وبالتالي لم يقدما شيء يذكر في اللقاء.

عدد المشاهدات : [ 5614 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .