التاريخ : 2017-12-27
عام الحزن للكرة الجزائرية
محمد امين جنادي
سنة 2017 كانت كارثية لمنظومة الكرة الجزائرية التي فقدت هويتها على مدار 12 شهرا حيث في اول شهر من السنة اقصي المنتخب الوطني من الدور الأول لكاس الأمم الافريقية حينها فتحت أبواب النار من طرف بعض الاعلامين على رئيس الاتحادية الأسبق محمد روراوة حيث اصبح في نظرهم شخصية مفسدة و طاغية و هو الذي كان بالأمس القريب بطل مغوار منقذ و مفرح الأنصار لياتي الدور بعدها بأيام على انتخابات الفاف و تعيين زطشي الذي اثير كلام حول تعيينه و عن عدم ملائمته لهذا المنصب .و لكن الرجل وقف امامنا و وعدنا بمنتخب قوي و مدرب محنك لنكتشف ان اسم المدرب المحنك ماهو الا الكاراز الذي تبين فشله ثم انهزامنا امام منتخب متواضع اسمه زامبيا لنتخلى عن حلم المونديال بعدها رحل الكاراز و جاء ماجر و اثار مواقع التواصل الاجتماعي و اقلبه راسا على عقب خاصة عندما تهجم على معمر جبور و قبل اختتام هذه السنة تم تحضير مؤتمر لتطوير الكرة الجزائرية و لكن للأسف اغلب الحضور لم يكونوا من اهل الكرة لا من قريب و لا من بعيد بل كانوا مجرد طفيليات هدفهم قضاء يوم في قصر المؤتمرات و اخذ صور سالفي لينتهي المؤتمر بحفل راقص.ربما من كل هذا لا يمكن ان نلقي اللوم على زطشي لوحده يجب ان نلوم أولئك الصحافيون الذي تجردوا من مهنة الصحافة ليصبح كلامهم كلام مقاهي بل قاموا بتثمين كل اعمال زطشي و هذا لحقدهم على رئيس الفاف السابق في الختام اشير باني لست مع أي طرف لا زطشي و لا روراوة و لكن أخطاء كثيرة قام بها زطشي مثل عدم فتح مقر الاتحادية الى في حالات نادرة و لكنه يبقى انسان غير معصوم من الخطأ اما روراوة فيتحمل هو الاخر جزء من مسؤولية ما يحدث للكرة الوطنية عدد المشاهدات : [ 11383 ]