الميدان الرياضي : لقب السلط .. ولادة نجم
التاريخ : 2024-11-21

لقب السلط .. ولادة نجم

تولد أمس نجم السلط في سماء ستاد الأمير محمد بالزرقاء ليخطف بطولة درع اتحاد كرة القدم من الوحدات صاحب الرقم القياسي، بعد الفوز بفارق الركلات الترجيحية 4/3 (1/1).

وحملت المواجهة ولادة نجم جديد تمثل بحارس المرمى سيف أبو هزيم الذي تصدى لركلتي ترجيح مانحاُ فريقه أول لقب على مستوى البطولات المحلية، ليكمل مشوار تألقه في المسابقة حيث لعب دور البطل أيضاً في إقصاء الحسين من الدور قبل النهائي، بقيادة مديره الفني هيثم الشبول.

نهائي الدرع حمل الإثارة بكافة معطياتها حيث تقدم الوحدات في المشهد الأول عبر المحترف سيزار بعد مضي ربع الساعة الأولى لكنه تراجع في المشهد الثاني وأفسح المجال للسلط للتهديد الحقيقي ليثمر عن هدف التعادل عبر محيسن أبو جبلة قبل صافرة نهاية الحكم الدولي محمد عرفة بـ3 دقائق.

ووفقا للتعليمات احتكم الفريقان لركلات الترجيح التي أدارت وجهها للوحدات منذ الركلة الأولى وابتسمت للسلط الذي بدا واثقاً رغم تصدي حارس الوحدات أحمد عرباش لإحدى الركلات.

وما أن بدأت مراسم التتويج حتى اصطف لاعبو السلط ليتقلدوا الميداليات الذهبية من أمين سر اتحاد كرة القدم سمر نصار بحضور رئيسي الناديين ويتحصنوا بالدرع الأول في حين تسلم لاعبو الوحدات بقيادة مديرهم الفني رأفت علي الميدليات الفضية على أمل التعويض بالمشوار الآسيوي.

نوايا جادة
اعتمد الوحدات في بداية الحوار على أحمد عرباش ودانيال عفانة وعرفات الحاج وفراس شلباية ومصطفى كمال ومحمود شوكت ومحمد موالي وصالح راتب واكونو وبهاء فيصل وسيزار.

وظهر لدى السلط، سيف أبو هزيم ومحمد زريقات وحمد البلاونة وماهر الشحري ويزن عبد العال وأيسر صباح ومنير الهادي ومحمود جمال وأحمد العيساوي وابراهيم الحوابرة ومحيسن أبو جبلة.

جاءت البداية ساخنة من حيث تنويع الخيارات والدخول المباشر في أجواء المواجهة، واجتهد البلاونة عبر البحث المبكر لزيارة الشباك، وحاول راتب الاختراق وسط محاولات تم ايقافها، ولكن على فترات أتضح أن الطلعات الهجومية قادمة.

تعددت التمريرات وصناعة الألعاب حتى جاءت ركنية أرسلها شوكت وغمزها عفانة وجدت المتحفز سيزار يسددها في المرمى بطريقة اكروباتية عند الدقيقة ١٥.

امتد السلط إلى الأمام للتعديل وحدث ذلك، لكن راية المساعد لم تحتسب رأسية في المرمى بداعي التسلل، وازدادت خيارات التوغلات.

نشط السلط بدقائق متتالية منها كرة الهادي التي مرت جانبية وحماس زريقات وجمال ليقف دفاع الوحدات بالمرصاد.
استمرت الأحداث وأبعد عرباش وأبو هزيم بعض الهجمات قبل الخطر وحاول بهاء التعزيز واستغلال العرضيات.

تحولت منطقة الوسط للمطبخ الرئيسي لواجهة العمل، وفيها الشخري وصباح وأبو جبلة وجدوا مضايقة من صالح وموالي وشوكت، وإنما لم ترسم ملامح ردة الفعل سوى كرات خجولة قبل الاستراحة.


نهج الحسم

لم تكن انطلاقة الشوط الثاني بحاجة لمعطيات جديدة، واستمر النهج الفني على ذات الحال، وضبط الوحدات المنطقة الخلفية لحماية عرباش، ثم إرسال الكرات إلى بهاء وسيزار لحسم الأمور.

كثف السلط من التمريرات لايجاد الثغرات وتألق عبد العال في اكتساب الفرص بمساندة الشحري والعيساوي.

تلك الأخبار فرضت تسريع الألعاب وزيادة منسوب الأداء ورفع الانتاج في محاور كثيرة، ومنها السماح للخطوط الدفاعية المشاركة في التقدم، وسدد بهاء وقطع شلباية الكرات المضادة، فكان الحوار أشبه بالمفتوح كلما مر الوقت، وأراد السلط ملاحقة الموضوع لتأتي التبديلات بدخول محمد غانم وسحب العيساوي في إشارة واضحة للضغط المباشر واستخدام الأوراق الجديدة.

كاد جمال أن يعدل وغابت اللمسة الأخيرة، وضغط سيزار من الأطراف وتعددت الركنيات، واكتساب الركلات الحرة المباشرة على بوابة المرمى.

أتسعت رقعة المناورات للسلط داخل منطقة الوحدات وظهرت خطورته واستفاد بعض الكرات التي اقلقت عرباش ورفاقه بعد الدقيقة السبعين، واستخدم صالح مهاراته واشترك حسان الزحراوي عوضا عن أكونو للتنشيط ووقف المنافس، فيما تغير شكل السلط بتواجد غانم حتى أن نكهة التعويض لامست التكتيك بضغط متواصل ليحصل التعادل بذات الحالة عندما أرسل غانم ركنية احدثت دربكة بمتابعة من أيسر وأبو جبلة الذي أطمأن على وجودها بالشباك
بالدقيقة ٨٧.

واستمرت التبديلات وتحركت البطاقات الصفر واهدر الوحدات فرصة الفوز قبل صافرة النهاية ليتم اللجوء للركلات الترجيحية لتحديد هوية الفائز، وسجل للوحدات بهاء وشوكت ودانيال وأهدر شلباية وسيزار ونجح من السلط أبو جبلة وغانم وزريقات وأحمد العووادة وأضاع الهادي.

عدد المشاهدات : [ 884 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .