التاريخ : 2021-07-06
الوحدات والرمثا .. صراع اللحاق بالصدارة !!
الميدان-مهند جويلس
بعد مشاركته بدوري أبطال آسيا وتأجيل أولى مواجهاته بدوري المحترفين الأردني، يستكمل فريق الوحدات خوض مبارياته المؤجلة بعد أن تغلب على البقعة بثلاثية قبل تجمع المنتخب الوطني مؤخراً، ليعود مساء غد ويستكمل سلسلة مبارياته المؤجلة عندما يستقبل نظيره الرمثا على ستاد عمان الدولي مساء غد الأربعاء.
وتتسم مباريات الفريقان كعادتها بالندية والإثارة داخل المستطيل الأخضر وخارجه، فقد يتمتع كل فريق بقاعدة جماهيرية كبيرة على مستوى الوطن وخارجه، بالإضافة إلى تواجد الفريقان في القمة بشكل دائم ومنافسة بعضهما البعض على الألقاب، مع أفضلية الفريق " الأخضر " بالصعود لمنصات التتويج.
وخلال المواجهات العشر الأخيرة بين الفريقين في جميع البطولات، تمكن كل فريق من تحقيق الفوز على الآخر في أربعة مناسبات، وحضرت نتيجة التعادل مرتين، مما يعطي إنطباعاً بأن كل فريق يدخل المواجهة وعينه على الفوز فقط مهما كانت ظروفه قبل المواجهة، وأن مواجهة " المارد " و " الغزلان " لا تخضع للمنطق إطلاقاً.
ويدخل كل فريق مواجهة الغد بعد أن تعثرا في الجولة الثامنة الماضية في دوري المحترفين، الوحدات فشل في تحقيق الفوز على الحسين في إربد واكتفى بنتيجة التعادل السلبي، فيما تجرع فريق الرمثا مرارة الخسارة الأولى له في دوري المحترفين على يد الفيصلي بهدفين لهدف، في نفس مسرح لقاء المواجهة المرتقبة غداً.
ويحتل الفريقان مركز الوصافة خلف المتصدر الفيصلي بأربعة عشر نقطة، ونتيجة التعادل لا تخدم أي فريق سوا الفيصلي الباحث عن البقاء وحيداً في القمة، فتعد قمة الغد مهمة على جميع الأصعدة حتى من الجانب الجماهيري، إذ ستشهد حضوراً جماهيرياً من طرف صحاب الضيافة جماهير الوحدات فقط بنسبة 30% من سعة المدرج، علماً بأن آخر مواجهة بين الفريقين شاهدتها الجماهير من المدرجات كانت نهائي درع العام الماضي، والتي توج بلقبها فريق الوحدات.
ويأمل المدير الفني لفريق الوحدات عبد الله أبو زمع بأن يضع التوليفة المناسبة للقاء الغد بحيث يسعد الجماهير الحاضرة على المدرجات، والذي من المتوقع أن تملأ العدد المسموح لها، بعد أن تواجدت بأعداد قليلة في المباراة الماضية وعادت حزينة بعد التعادل أمام الحسين.
ويفقد " البرنس " ورقة المهاجم السنغالي عبد العزيز نداي في مواجهة الغد بسبب الإصابة، ومن غير المعلوم موعد عودته لغاية اللحظة، فيما ستكون مشاركة النجم صالح راتب غير واردة بقوة، على أن يكون جاهزاً في المباراة اللاحقة أمام فريق الجزيرة، إذ سيكون اعتماده على الأسماء التي تواجدت في المواجهتين الماضيتين، وبرز من خلالهما بشكل كبير العائد منذر أبو عمارة، والمحترف اللبناني سوني سعد، بالإضافة إلى تألق أحمد سمير وإبراهيم الجوابرة، مع مساندة دفاعية هجومية من قائد الفريق محمد الدميري.
وعلى الطرف الآخر، يعيش الرمثا ظروفاً صعباً في الآونة الأخيرة تتمثل في مغادرة محترفه اللبناني ماجد عثمان دون سابق إنذار بسبب مطالبه بمستحقاته المادية، وغياب الإستقرار الفني من بداية الموسم بعد استقالة المدرب الحالي لفريق سحاب جمال محمود عن تدريب الفريق لنفس السبب أيضاً، بالإضافة إلى نية المدرب الحالي بلال اللحام بترك الفريق ومن ثم عدوله عن الاستقالة بعد الخسارة من الفيصلي.
ويمتلك الرمثا عناصر ومفاتيح لعب متنوعة في جميع الخطوط، ويتقدمهم النجم الأول في الفريق محمد أبو زريق والملقب بـ " شرارة " والذي كان الخطر الأول على فريق الفيصلي في مواجهة الجمعة الماضية، وتسجيله لهدفاً مميزاً من مسافة بعيدة، وامتلاكه الحلول الفردية والجماعية من خلال السرعة والمهارة، والقدرة على المساندة الدفاعية في بعض الأحيان.
وبالإضافة إلى " شرارة "، فيبرز قائد الفريق نجم الوحدات السابق حمزة الدردور عنصراً لا غنى عنه في منظومة الرمثا الهجومية، بالإضافة إلى الشاب المميز بشار ذيابات في حال تم الإعتماد عليه أساسياً كما في المباراة السابقة، بالإضافة إلى فاعلية محمد وائل الزعبي الهجومية مع حسان الزحرواي وسائد الخزاعلة النشيط من أطراف الرمثا.
ويمتلك كل فريق حارس مرمى كان سداً منيعاً لفريقه خلال الجولات الماضية بتلقيه أقل عدد من الأهداف خلال الجولات الماضية، إذ لم يتم تسجيل سوى هدفين في مرمى الوحدات وبشباك الحارس الشاب عبد الله الفاخوري، هدف من علامة الجزاء أمام السلط، وآخر أمام فريق شباب الأردن، ويزيد عنه بهدف وحيد حارس مرمى فريق الرمثا الذي تلقت شباكه ثلاثة أهداف في الجولات الماضية بدوري المحترفين، اثنان منهما في الجولة الماضية أمام الفيصلي، وهدف بنيران صديقة أمام فريق الحسين.
عدد المشاهدات : [ 5223 ]