واصل فريق الفيصلي نزيفه النقطي، وتعادل مع الرمثا بدون أهداف، في مواجهة أجريت مساء اليوم السبت على استاد الحسن بإربد، ضمن الجولة التاسعة من دوري المحترفين بكرة القدم.

ولم يظهر الفريق بالمستوى المأمول، إذ بدا واضحًا أنه بحاجة لإعادة حساباته خلال فترة الانتقالات الشتوية من حيث استبعاد لاعبين واستقطاب آخرين، حتى يستعيد وهجه المفقود.

ورغم التعادل السلبي، شهدت المباراة فرصًا خطيرة هنا وهناك؛ لكن لم يتم استثمارها بسبب رعونة اللاعبين في التعامل مع الكرات، ليخرج كل فريق بنقطة واحدة.

وتقدم فريق الرمثا للمركز الثاني برصيد 17 نقطة رفقة الوحدات لكن الأخير لا يزال يمتلك لقاء مؤجلًا مع فريق السلط، مقابل 12 نقطة للفيصلي يحتل بها المركز الخامس.

هل تبددت فرصة الفيصلي في استعادة اللقب؟

كان فريق الفيصلي بحاجة ماسة إلى الفوز، حتى يعود للمسار الصحيح ويستعيد الثقة ويتجنب استنزاف المزيد من النقاط التي أبعدته عن مراكز المقدمة، لكن فرصه الآن لاستعادة اللقب أصبحت صعبة للغاية، حيث جمع 12 نقطة من أصل 27 نقطة ممكنة، وبالتالي فهو استنزف 15 نقطة تبدو كافية لتبدد حظوظه في استعادة لقب البطولة.

ويتصدر فريق الحسين إربد ترتيب الفرق برصيد 22 نقطة وله لقاء مؤجل لو كتب له الفوز فيه، فإنه سيوسع الفارق إلى 13 نقطة بينه وبين الفيصلي، وهي تعتبر سابقة تاريخية في المنافسة بين الفريقين.

وكان فريق الحسين إربد قد توج في الموسم الماضي بلقب الدوري لأول مرة بتاريخه متقدمًا بفارق نقطتين فقط عن وصيفه الفيصلي.

الدردور يخالف أبو ليلى

خالف حمزة الدردور قائد فريق الرمثا، حارس مرمى الحسين إربد يزيد أبو ليلى، حيث وجّه بعد نهاية المباراة الشكر إلى القائمين على ملعب مدينة الحسن بإربد الذي شهد مباراة الفريق أمام الفيصلي.

وقال الدردور في تصريحات لقناة الأردن الرياضية: "نشكر القائمين على الملعب، حيث كانت أرضية الملعب أكثر من رائعة، وقد نجحوا خلال فترة قياسية في إعادة أرضية الملعب إلى وضعها الطبيعي".

وحول رأيه بالانتقادات التي وجهها يزيد أبو ليلى حارس مرمى منتخب الأردن وفريق الحسين إربد بخصوص أرضية الملعب في تصريحات أدلى بها أمس بعد مباراة الوحدات، أجاب الدردور: "هم اعتادوا في البطولة الآسيوية على اللعب في  ملاعب مميزة، وخاضوا عدة مواجهات في قطر خلال كأس آسيا، ومقارنة ملعب الحسن بهذه الملاعب بكل تأكيد ستظهر الفارق".