الميدان الرياضي : ‘‘القوى‘‘ يرصد 40 ألف دينار جائزة المتأهلين إلى طوكيو
التاريخ : 2018-05-29

‘‘القوى‘‘ يرصد 40 ألف دينار جائزة المتأهلين إلى طوكيو

40 ألف دينار.. جائزة مالية غير مسبوقة في تاريخ ألعاب القوى المحلية، تلك التي أعلن عنها رئيس الاتحاد المحامي سعد حياصات، والتي تمنح أي لاعب او لاعبة يحققون الأرقام التأهيلية المعتمدة على لائحة الاتحاد الدولي للعبة، وهو رقم كبير يحاكي طموحات اللعبة واتساع دائرتها التي لا تقف عند حدود في شلال الإنجازات المتعددة عربيا وقاريا ودوليا، والذي ينهمر من عنق انجازات الرياضة الأردنية و"أم الألعاب" المحلية.

وكشف رئيس الاتحاد حياصات عن الجائزة في حديثه لـ"الغد"، قائلا: "قرر مجلس ادارة ألعاب القوى تحديد مكافاة مالية مجزية قدرها 40 ألف دينار لكل لاعب او لاعبة والمدرب المسؤول، يستطيعون الوصول الى أولمبياد طوكيو بأرقام تأهيلية تحاكي المعتمدة لمسابقات ألعاب القوى، وهي ذات الأرقام الواضحة في كشوفات التأهيل الى أولمبياد لندن السابق، والقيمة المالية غير مسبوقة في تاريخ العاب القوى المحلية، والرقم كبير ومحفز لأي لاعب ومدرب، ويحاكي طموحات اللعبة وآمالها الوطنية الكبيرة، وهي الطموح الذي تركض لتحقيقه مختلف المنتخبات الوطنية للجنسين، الى جانب أنه دافع للأبطال والبطلات ومدربيهم نحو انجازات وطنية جديدة لألعاب القوى والرياضة المحلية".

وتابع: "حدد مجلس إدارة اتحاد العاب القوى واللجنة الفنية فيه، شروطا لنيل هذه الجائزة والتي ترصد للاعب او اللاعبة والمدرب المسؤول، ومنها أن يتم اعتماد الرقم التأهيلي المحقق لدى اتحاد اللعبة الدولي، ويتم منح ما نسبته 75% للاعب المتأهل، و25% للمدرب المسؤول، بالإضافة الى الى التزام اتحاد اللعبة بدعم اللاعبين ومدربيهم المتأهلين من خلال خطة تدريب وإعداد على سوية عالية، تنفذ بتنسيق مباشر بين اللاعب والمدرب والمدير الفني للاتحاد د.هاشم الكيلاني، الى جانب توسيع دائرة المعسكرات الخارجية والبطولات الاحتكاكية التي تزيد من جاهزية اللاعب او اللاعب المتأهل بحجم المشاركة في الأولمبياد".

الخبر لقي ترحيبا واسعا لدى منظومة اتحاد اللعبة، واتفق المدربون عطا البلوي وحسين الفضي وعماد احمد، على أن الجائزة تترجم حرص اتحاد اللعبة ومساعي رئيس الاتحاد للوصول بألعاب القوى الى العالمية، مشيرين الى ان الإعلان عن الجائزة شكل مفاجأة سارة لجميع اللاعبين والمدربين، مؤكدا اهتمام ومتابعة ودعم اتحاد اللعبة للاعبين والمدربين وحثهم على الأنجاز للرياضة والوطن، في الوقت الذي بينوا فيه ان الجائزة تنافسية بروح رياضية وطنية، وهي التي أعلنت السباق بين جميع المدربين واللاعبين على مضمار الأولمبياد للوصول بالعلم الأردني الى حلم الأولمبياد-على حد تعبيرهم-، وهم الذين اشاروا ان الدائرة تتسع لأكثر من لاعب ولاعبة للوصول الى الجائزة متكئين على صور الواعدين شريف العطاونة وعليا بشناق وتأهلمهما برقمين تأهيليين الى بطولة العالم في كينيا، ويبحثان عنها الآن من خلال مشاركتهم المقبلة في بطولة آسيا باليابان شهر حزيران ("يوليو) المقبل -على حد زعمهم-.

وارتسمت السعادة على وجوه لاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية لألعاب القوى لحظة رصد انطباعهم عن خبر الجائزة، واشترك شريف العطاونة، عليا بشناق، نور القاضي، ماسة الشكعة، يارا الخطيب وريتا عبد الله وغيرهم بالقول:"اتحاد العاب القوى يبحر بنا منذ استلام مهمته الإدارية برئاسة حياصات، صوب العالمية بخطوات واثقة ومعسكرات تدريبية في اجواء عالمية، وسباق مع الزمن لتثبيت اللعبة على خارطة المنافسة الحقيقية والانجازات الوطنية عربيا وقاريا ودوليا، معتبرين أن قرار الجائزة هو مفاجأة من العيار الثقيل وتوازي نظرة الاتحاد بخطة واثقة نحو العالمية، في الوقت الذي القى فيه الكرة في ملعبنا وزاد من وتيرة الحماس لبلوغ الرقم التاهيلي وتحقيق انجاز جديد لرياضة العاب القوى".

يذكر أن لاعبا أردنيا وحيدا استطاع تحقيق الرقم التأهيلي في الماراثون الى اولمبياد لندن، وهو اللاعب مثقال العبادي حين حقق الرقم التأهيلي خلال مشاركته في ماراثون مراكش في المغرب، وتقدم الى اولمبياد لندن وقتها متأهلا عن جدارة واستحقاق، الى جانب وجود عدد قليل من اللاعبين العرب المتأهلين بأرقام تأهيلية، فيما يشارك غالبية اللاعبين المحلين وحتى العرب عن طريق "كوتة" الاتحاد الدولي ومنحه الى الاتحادات الوطنية الأعضاء في لائحة الدولي.

عدد المشاهدات : [ 7301 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .