التاريخ : 2017-08-08
الكأس العربية أفريقية أم آسيوية؟!
محمود معروف
تفرق كتير لو كان أحد طرفي المباراة النهائية الليلة في كأس الأندية العربية الأهلي أم الزمالك لكنهما خرجا وأطيح بهما خارج الساحة العربية ليلتقي الليلة فريقان عربيان "غير شقيقين" أحدهما آسيوي هو الفيصلي الأردني "قاهر الأهلي رايح جاي" والآخر أفريقي هو الترجي التونسي.. كلاهما لم يخسر مباراة.. كلاهما تصدر مجموعته عن جدارة كلاهما يستحق الكأس والجائزة المالية للبطولة وهي حوالي خمسين مليون جنيه.
المباراة ستقام باستاد الإسكندرية الدولي "أقدم استاد في قاراتي آسيا وأفريقيا" فقد أنشئ عام 1928 أي أن العام القادم يكمل تسعين عاما وأتمني من وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز ومن محافظ الإسكندرية محمد سلطان التجهيز للاحتفال بمرور تسعين عاما علي إنشاء استاد الإسكندرية الذي سبق بلدانا أوروبية كثيرة.
نعود لمباراة الليلة وهي بكل تأكيد تستحق المشاهدة فهي بين مدرستين مختلفتين.. مدرسة آسيوية يمثلها الفيصلي الذي انطلقت عليه النكات من الزملكاوية بسبب فوزه مرتين علي الأهلي ويديره واحد من أذكي من رأيت من المدربين هو نيبوشا الذي صنع لنفسه مجدا وتاريخا ورفع سعره في المنطقة العربية.. بل في العالم كله فمن يهزم الأهلي مرتين علي أرضه في بطولة رسمية لابد وأن يدخل التاريخ ولا أظن أن الزمالك يفاوضه حاليا لتدريبه وأظنه سوف يبالغ في الأرقام الفلكية وهو يتقاضي أعتقد عشرة آلاف دولار.
كما لا أصدق أن الزمالك طلب التعاقد مع المدرب إيهاب جلال مرتين ورفض تدريبه كما هو منشور بالأمس في إحدي الصحف وأعتقد أنه تصريح كاذب ولو كان صحيحا أو كذبا يجب أن يرد عليه الزمالك!
فريق الترجي التونسي العيون كلها عليه فهو من اليوم الأول المرشح للفوز بكأس البطولة مع الأهلي والزمالك وبعد خروجهما المهين المذل تصبح كفة الترجي الأفريقي هي الأرجح لسابق الخبرات عن الفيصلي الأردني العربي الآسيوي الذي حطم كل النظريات والتوقعات!!
عدد المشاهدات : [ 11573 ]