التاريخ : 2024-08-24
هل انتهى عصر "الكوبرا" مع المنتخب الوطني!
قرر الجهاز الفني للمنتخب الأردني بقيادة المغربي جمال سلامي، استدعاء المهاجمين الشابين أحمد صبرة وعلي العزايزة من دون حمزة الدردور لقائمة النشامى، في التجمع الذي يقام اعتبارًا من اليوم، في إطار الاستعدادات لاستضافة الكويت يوم 5 أيلول/ سبتمبر المقبل، في تصفيات آسيا من الدور الحاسم والمؤهل لكأس العالم 2026.
وجاء إعلان ضم صبرة والعزايزة لقائمة منتخب الأردن، اليوم السبت، حيث تم تبرير تأخر المهاجم يزن النعيمات بالالتحاق بتدريبات النشامى، حتى يتسنى له إتمام إجراءات التعاقد مع العربي القطري.
وسيلتحق النعيمات بتدريبات منتخب النشامى بعد غد الإثنين، وهو الذي غاب عن الملاعب لمدة ثلاثة شهور بسبب التأخر في حسم وجهته المقبلة، بعد فسخ عقده مع الأهلي القطري.
هل انتهى عصر حمزة الدردور مع النشامى وهل لعموتة علاقة؟
من الجيد أن تمنح فرصة الانضمام لصفوف منتخب الأردن للثنائي الشاب إبراهيم صبرة وعلي العزايزة لكسب الخبرة، وبخاصة في ظل عدم جاهزية المهاجم يزن النعيمات الذي سيخضع لبرنامج إعداد مكثف، حتى يدخل خيارات المشاركة في مباراة الكويت المرتقبة.
وتأخر التحاق النعيمات بتدريبات المنتخب الأردني يعني أنه على الأرجح لن يشارك في المباراة الودية الأولى أمام كوريا الشمالية، والمقررة الثلاثاء المقبل، وقد يشارك في المباراة الثانية التي تقام الخميس المقبل أمام ذات المنتخب.
ويبقى السؤال الذي يقفز للأذهان، مباريات الدور الحاسم من كأس العالم تحتاج لوجود لاعبي الخبرة، والهداف التاريخي لمنتخب النشامى حمزة الدردور يقدم مستويات قوية مع فريق الرمثا في الدوري المحلي، وسجل حتى الآن هدفين وصنع مثلهما.
وربما كان من الأفضل استدعاء لاعب بحجم وخبرة الدردور لمنتخب النشامى في هذا الوقت على وجه التحديد، فالمباريات المقبلة في الدور الحاسم تتطلب تواجد لاعبين يتمتعون بالخبرة الدولية الكبيرة.
وثمة من يفسر أن مشكلة حمزة الدردور التي حدثت مع المدير الفني السابق لمنتخب الأردن حسين عموتة، على هامش مباراة العراق في كأس آسيا، هي السبب وراء صرف النظر عن استدعائه، ما يعني أن عصر "الكوبرا" مع منتخب النشامى قد انتهى؟
عدد المشاهدات : [ 2169 ]