لم تقدم الفرق المستويات الفنية المأمولة، صحيح أن بعض المباريات شهدت إثارة على صعيد تبادل الأهداف، لكن بقي المستوى الفني دون الطموح.
وتوقع الخبراء أن يتصاعد الأداء الفني من جولة إلى أخرى، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن، فمعظم الفرق تعاني من محدودية جاهزيتها، وغياب التأقلم بين لاعبيها، وذلك عائد لاحتراف أبرز لاعبي الكرة الأردنية في الخارج، ليتم تفريغ الملاعب الأردنية من المواهب.
وعلى صعيد المدربين، فإن الانتقادات لا تزال تطارد معظمهم باستثناء ربما مدرب الأهلي ببيرت كغدو الذي يحقق مع الفريق نتائج تفوق المتوقع بدليل تمسكه بصدارة الترتيب.