الميدان الرياضي : أيمن سماوي: المايسترو الذي أبدع في لحنة بإدارة مهرجان جرش وصولاً إلى دعم الصمود الأسطوري لأهلنا في غزة
التاريخ : 2024-07-06

أيمن سماوي: المايسترو الذي أبدع في لحنة بإدارة مهرجان جرش وصولاً إلى دعم الصمود الأسطوري لأهلنا في غزة

بدران محمد بدران 

يعد مهرجان جرش للثقافة والفنون من أبرز الفعاليات الثقافية في الأردن والمنطقة، وقد حقق نجاحًا باهرًا هذا العام بفضل الإدارة المتميزة لرجل واحد استطاع أن يجعل من هذا المهرجان حدثًا داعما لقضيتنا الازلية القضية الفلسطينة وفي خضم الإعتداء الشرس والهمجي على اهلنا في غزة العزة أبدع أيمن سماوي بقيادته لوضح لحن للصمود يترقبه الجميع. إنه أيمن سماوي، المدير التنفيذي لمهرجان جرش، الذي أبدع في إدارة المهرجان من جميع النواحي، ليصبح ماسترو منظومة العمل كاملة, الداعمة بشتى الطرق لاهلنا في غزة العزة والصمود

رؤية استراتيجية وإدارة محكمة في دعم غزة

لم يكن نجاح مهرجان جرش محض صدفة، بل كان نتيجة لرؤية استراتيجية واضحة وإدارة محكمة من قبل أيمن سماوي. من خلال تنسيق الجهود وتوجيه فريق العمل بدقة واحترافية، استطاع سماوي أن يضع المهرجان على خريطة الفعاليات الثقافية الداعمة للقضية الفلسطينة ولأهلنا في غزة الصمود مما تعانية من حرب شنعاء وكيان غاصب محتل .

وقد تميز سماوي بقدرته على التخطيط والتنظيم، مما جعل كل جزء من المهرجان يعبر عن أهلنا في غزة الصمود.

برنامج متنوعة داعمة لأهلنا في غزة

حرص سماوي على تنويع برنامج المهرجان ليشمل مجموعة واسعة من الأنشطة والعروض الثقافية والفنية الداعمة بمضمونها لغزة. وقد جاء هذا التنوع الذي لم يقتصر فقط على الفنون التقليدية بل شمل أيضًا العروض الحديثة والندوات الفكرية ليعبر عن اللحمة الاردنية الفلسطينية ، مما جذب جمهورًا متنوعًا من مختلف الفئات العمرية والثقافية وبين معنى الأخوة بين البلدين وشعور كل حر امام العدوان الصهيوني الغاصب. وشملت الفعاليات عروضًا مسرحية، حفلات موسيقية، معارض فنية، وندوات تثقيفية، مما جعل المهرجان حدثًا شاملاً يلبي جميع الأذواق.

دعم المواهب المحلية والدولية

أحد أبرز إنجازات سماوي في إدارة المهرجان هو دعمه الكبير للمواهب المحلية والدولية. لم يكتفِ بجلب فنانين معروفين من جميع أنحاء العالم، بل منح أيضًا الفرصة للفنانين المحليين لعرض مواهبهم على منصات المهرجان. هذا التوازن بين المحلي والدولي ساهم في تعزيز مكانة المهرجان على الساحة العالمية، وأعطى للفنانين الأردنيين فرصة للتألق وبيان مكمن الدعم بشتى نواحيه.

تنظيم لا مثيل له

تميز مهرجان جرش هذا العام بتنظيم لا مثيل له. كانت الفعاليات تسير وفق جدول زمني دقيق، مما جعل التجربة للجمهور مريحة وممتعة. استطاع سماوي بفضل خبرته وإدارته المحكمة أن يضمن سير كل فعالية بسلاسة، وأن يتجنب أي تعقيدات أو مشاكل تنظيمية قد تعكر صفو الحدث.

تعزيز التعاون الدولي

لم يكن وصول مهرجان جرش إلى العالمية ليحدث لولا جهود سماوي في تعزيز التعاون الدولي. من خلال بناء شراكات مع مؤسسات ثقافية وفنية عالمية، استطاع أن يجلب للمهرجان عروضًا من دول مختلفة، مما ساهم في تبادل ثقافي غني وخلق جسور تواصل بين الثقافات. هذه الشراكات لم تكن مقتصرة فقط على العروض الفنية، بل شملت أيضًا ندوات وورش عمل تسهم في تعزيز الحوار الثقافي العالمي.

تفاعل إيجابي مع المجتمع

أبدع سماوي في جعل مهرجان جرش حدثًا يتفاعل إيجابيًا مع المجتمع المحلي. من خلال إشراك الشباب والمتطوعين في تنظيم الفعاليات، وتعزيز الحضور المحلي، جعل من المهرجان منصة لتوحيد المجتمع حول الثقافة والفنون. كما حرص على أن تكون الفعاليات متاحة لجميع فئات المجتمع، مما عزز الشعور بالانتماء والتقدير للموروث الثقافي.

 

في الختام، لا يسعنا إلا أن نشيد بالجهود الجبارة التي بذلها أيمن سماوي في إدارة مهرجان جرش لهذا العام. بفضل إبداعه ورؤيته الاستراتيجية، استطاع أن يحقق نقلة نوعية في مسيرة المهرجان، جاعلاً منه حدثًا ثقافيًا عالميًا  داعما للقضية الفلسطينية بامتياز. إن إدارة سماوي كانت بالفعل مايسترو لمنظومة العمل المتكاملة، مما أدى إلى وصول المهرجان للعالمية وجعله من أبرز الفعاليات الثقافية على مستوى العالم.

عدد المشاهدات : [ 2610 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .