الميدان الرياضي_دعاء الموسى
قال نجم منتخبنا الوطني السابق ونجم نادي الوحدات أحمد عبد الحليم في حديثه لموقع الميدان الرياضي أن الخسارة التي تعرض لها النشامى أمام المنتخب الكوري لم تكن متوقعة ولم يضعها أحد في الحسبان، ولكنها وضعت النشامى في موقف صعب بين فرق المجموعة لأهمية اكتساب نقاط المواجهات البيتية.
وبين أن المواجهة المقبلة أمام المنتخب العُماني لن تكون كما يتوقعها البعض، نظرًا للإندفاعية التي سيظهر بها الخصم بعد خرجه من فوز كبير أمام المنتخب الكويتي وبالتالي سنشهد مباراة صعبة، لاصرار العماني على تحقيق الفوز في أرض النشامى.
وأضاف عبد الحليم أن المواجهة القادمة لن تقبل القسمة على احتمالين، فبعد الأداء الباهت الذي ظهر به اللاعبين أمام كوريا لن ترضى الجماهير إلا بتحقيق الفوز، وقنص الثلاثة نقاط للعودة للمنافسة من جديد.
وأما عن غياب نجم النشامى الأول موسى التعمري أوضح للميدان أن التأثير سيشكل فارق هجومي في أداء النشامى، ولكن وعلى الرغم من ذلك فالسلامي يمتلك البديل المناسب الذي بمقدوره تدعيم صفوف هجوم النشامى، مؤكًدا على أنه من غير المنطقي اعتماد المنتخب الوطني على خبرات ومهارات لاعب أو اثنين كون الخيارات الفنية ضمت نخبة النخبة من لاعبي الأردن.
وأشار عبد الحليم أن إصابة التعمري واحتمالية تواجد يزن النعيمات رسمت الشكل الهجومي للمنتخب قبيل انطلاق المواجهة، وبالتالي كان من الضروري على السلامي إيجاد البديل المناسب وإعداده نفسيًا وبدنيًا وفنيًا لخوض اللقاءات القادمة لحين عودة نجوم النشامى إلى مستواهم المعتاد.
ولفت للميدان أن هنالك عدة عوامل يجب على لاعبي النشامى النظر لها لتحقيق الفوز من أبرزها أن المباراة تقام على ملعبهم وبين جماهيرهم، إضافة إلى تواجد لاعبين على سوية عالية أمام السلامي، ولكون الجماهير لن ترضى بأقل من الفوز في هذه المواجهة.
وأشاد عبد الحليم بالدعم الهاشمي الكبير الذي لم يتوقف للحظة منذ القدم ولغاية هذه اللحظة، والذي شهدناه من صاحب الجلالة وتواجد سمو ولي العهد الحسين بن عبد الله خلف النشامى في كافة تدريباتهم ومواجهاتهم، الأمر الذي يجعل الحمل كبير على نجوم النشامى في تحقيق الفوز وتقديم أداء قتالي.
وختم حديثه للميدان أن اللاعبين ما زالوا يمتلكون فرصة ذهبية لإكمال مشوار التصفيات والوصول بنا إلى حلم المونديال الذي بات من الضروري تحقيقه بارتفاع الطموحات والآمال بعد تحقيقهم الإنجاز الآسيوي.
