وجه وجيه عزايزة رئيس الهيئة الإدارية لنادي الوحدات رسالة إلى منظومة نادي الوحدات عقب تقديم استقالته رسميا إلى وزارة الشباب بعد تكليفه رسميا وزيرا للنقل، وأكد عزايزة في رسالته انه يعتز ويفتخر بالفترة التي قضاها بين جدران نادي الوحدات وتاليا نص الرسالة:
أعضاء الهيئة الإدارية لنادي الوحدات
أعضاء الهيئة العامة في نادي الوحدات
جماهير ومشجعي نادي الوحدات
تشرفت بحمل أمانة المسؤولية في رئاسة نادي الوحدات منذ حوالي ثمانية أشهر، وفي ظروف استثنائية على كافة الصعد ، وكنت مدركاً منذ البداية حجم المسؤولية لعبور مرحلة صعبة وتحديات جسام ، سواءٌ أكانت مالية أو إدارية ، وأولى هذه المسؤوليات هي المحافظة على هذا الصرح الوطني الكبير والمهم بأبعاد كثيرة ومتعددة، وكانت مهمة المحافظة على إرث النادي وعراقته على مدى قرابة “٦٥” عاما، وتوحيد صفوفه وبث روح الأخوة والتعاون والمحبة وتجاوز الخلافات والوقوف على مسافة واحدة من الجميع هي العنوان الأهم في ممارستي لأمانة المسؤولية، وآمل أن أكون قد وفقت بها.
والمهمة الثانية، هي الوصول في النادي إلى مرحلة إدارة الموارد المالية المتاحة بما يكفل استمرار انشطة والتزامات المستخدمين والعاملين به بالحد الذي يكفل المحافظة على كرامة وحقوق المتعاملين مع النادي.
المهمة الثالثة، هي استمرار تقدم النادي والفوز في البطولات لفرقه وتذليل الصعوبات أمام ذلك بالموارد المتاحة وتحفيز فرقه الفنية من لاعبين وفنيين وداعمين للوصول في النادي الى تحقيق تطلع جمهور وعشاق النادي بإستمرار، والتواصل معهم لتحقيق الفوز في البطولات.
محبي نادي الوحدات
أرجو أن أكون قد وفقت بتأدية الأمانة أمام الله وأمامكم بنزاهة وحيادية ومؤسسية، وإن شاءت الاقدار أن أنتقل الى موقع عمل آخر ومن أجل تحقيق مبادئ الحيادية والنزاهة في عدم تأثير عملي الحكومي الرسمي على أي من مشاركات النادي، فإنني تقدمت بإستقالتي من رئاسة النادي لمعالي وزير الشباب، وإنني على ثقة أن الهيئة الادارية الحالية والتي شاركتني أمانة المسؤولية ستكمل رسالة الحفاظ على النادي وانجازاته.
فإن أصبت، فهذا بحمد الله وتوفيقه، وتقتكم ودعمكم وشكراً لكل من ساندني ودعمني ونصحني، وإن جانبني الصواب في أحيان أخرى، فأرجو المعذرة من جمهور ومحبي الوحدات ولكل شخص ربما أخطأت بحقه، وبالتأكيد عن غير قصد، وستبقى ذكريات الوحدات ماثلة أمامي ما حييت سواء لحظة الفوز والأهم منها والتي ما زالت ماثلة أمامي صورة الطفل والنعل الممزق في قدمه وتبرعه بدينار واحد لدعم النادي، هكذا نادي يملك جمهور مثل هؤلاء، لا بد وأن يستمر وينجح ويتقدم، فحافظوا على الوحدات فهو رسالة أكبر وأعرق وأهم من الخلافات لأن الوحدات سيبقى للجميع، ومعبراً عن التمسك بالحفاظ على نسيجنا الوطني ورافعا لراية الوطن خفاقة عزيزة في كافة المحافل المحلية والعربية والدولية.
وفقكم الله ورعاكم، وحمى أردننا الحبيب في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين حفظه الله ورعاه.