عبر لويس إنريكي، مُدرب مُنتخب إسبانيا، عن خيبة أمله بعد إقصاء الماتادور من كأس العالم على يد المغرب في ثمن النهائي.
وكانت المُباراة التي استضافها ملعب المدينة التعليمية قد انتهت في أوقاتها الأصلية والإضافية بنتيجة التعادل السلبي، لتحسم ركلات الترجيح الأمور بعد تألق ياسين بونو.
وقال إنريكي، في تصريحات نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية، :”أنا سعيد للغاية بنوعية اللاعبين الذين يمتلكهم المُنتخب، هؤلاء هم من قُمت باختيارهم وسأذهب معهم للنهاية”.
وتابع :”لقد هنأت اللاعبين على كيفية تنافسهم، ونحن آسفون جداً لعدم إسعاد الجمهور”.
ورفض إنريكي الحديث عن مُستقبله مع مُنتخب إسبانيا، وقال :”لا يُمكنني إخبارك، أنا لا أعرف، هذا ليس الوقت المُناسب للحديث عن مُستقبلي”.
وأضاف :”أنا مُرتاح جداً في علاقتي مع الاتحاد الإسباني، وإذا كان الأمر بيدي وبسبب الحب الذي أحظى به فأنا سأواصل لباقي حياتي، ولكن علىَ أن اتخذ القرار الأفضل لنفسي وللفريق”.
وأبدى إنريكي تأسفه لعدم منح سارابيا مزيداً من الدقائق حيث شارك في الدقيقة 118، وقال :”لقد أشركته ليُسدد ركلة جزاء، ومنحني فرصتين أمام المرمى، كان ذلك خطأ، لقد أظهر لي إنه استحق مزيداً من الدقائق”.
ووجه إنريكي رسالة إشادة بالحارس المغربي ياسين بونو، وقال :”حصوله على جائزة رجل المُباراة تعني أنه يملك الكثير من الجودة”.
وأضاف :”هو يستحق الجائزة لأني أعلم أنه إنسان رائع، والأجواء كانت رائعة وإيجابية”.