مايكل شوماخر هو أنجح وأغنى سائق عرفه تاريخ مسابقات فورمولا 1 للسيارات، لكن قبل سنوات تعرض لحادث مأساوي، ما زال بسببه غائبًا عن إدراك ما يحيط به.
وبقدر ما كان نجاحه ضمانًا لترابط عائلته، أضحت تلك العائلة مفككة الأوصال.
غير الحدث المأساوي، الذي وقع لشوماخر في 29 ديسمبر/كانون أول 2013، مسار حياة أسطورة فورمولا 1، لكن ليس ذلك فحسب، بل أنه غَيَّر مسار حياة المحيطين به أيضًا.
فمنذ ذلك التاريخ وشوماخر (48 عامًا) غائب عن الدنيا، رغم حضوره الجسدي وبقائه على قيد الحياة.
وبحسب موقع مجلة "بونته" الألمانية، فإن كورينا شوماخر، زوجة السائق الأسطوري، لم تعرف طعم الراحة منذ الحادث.
وتقول "بونته" إن كورينا لا يمكنها أن تعتمد على العائلة "فعشيرة شوماخر قد انفصمت عراها على ما يبدو".
الاهتمام بشوماخر لم ينقطع، وكل مرة تظهر فيها كورينا تلاحقها الأنظار والعدسات، لمراقبةً حركاتها وملابسها من أجل استشفاف حالتها وحالة زوجها، فالأسرة تتكتم بشدة على أخباره.
وقد ظهرت كورينا شوماخر (48 عامًا) في أحدث صورة لها، بمظهر امرأة جميلة بملابس بهيجة، وعلى فمها البسمة "لكن عينها لا تعرف البهجة"، كما تقول بونته.
وتتابع المجلة: "وجهها يبدو مثل القناع بشكل غريب، وحتى وإن كانت تريد الحفاظ على حواجز ومسافة (بينها والإعلام)، إلا أنها تبدو بائسة تمامًا".