لا تزال الشكوك تحوم حول المباراة الودية، بين المنتخبين المصري والبلغاري، المقررة في مارس/آذار المقبل، ما أجبر "الفراعنة" على الدخول في مفاوضات جادة، مع اليونان وجورجيا وتشيلي وصربيا، تحسبًا لإلغاء اللقاء، في إطار تحضيرات مصر لمونديال 2018.

وبدأ الخلاف بين الطرفين، عندما طلب الاتحاد البلغاري 100 ألف يورو، من أجل خوض المباراة، بعدما وافق على لعبها في البداية، بدون مقابل، على أن يتحمل نظيره المصري، تكاليف الإقامة والتنقلات، وقد تحفظ "الفراعنة" على هذا الطلب.

كما اعترض الجانب البلغاري، على مواجهة مصر في سويسرا، وطلب استضافة المباراة في أرضه، ما أثار استياء الجبلاية، حيث سيكون من الصعب، إقامة المنتخب الوطني لمعسكر في سويسرا، ثم التوجه إلى بلغاريا لخوض الودية.

ونشب خلاف جديد بين الطرفين، بشأن بعض الحقوق الإعلانية للمباراة، حيث ترغب بلغاريا، في الحصول على بعض اللوحات الإعلانية، داخل الملعب، دون تحديد عددها، إلى جانب نسبة من قيمة تسويق اللقاء، وهو ما رفضه الجانب المصري تمامًا.