تعرض أمس فريق الحسين للخسارة أمام شباب الأهلي الإماراتي 2/3، في المواجهة التي جرت على ستاد عمان الدولي ضمن الجولة الخامسة لفرق المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم.

وكان الحسين ضمن تأهله للدور الثاني قبل بداية اللقاء مستفيداً من فوز الكويت الكويتي على ناساف الأوزبكي 2/1.

وتجمد رصيد الحسين عند 9 نقاط وأستقر في المركز الثاني، فيما تقدم شباب الأهلي الذي نجح بالفوز على الحسين ذهاباً وإياباً للمركز الأول (10) ليرافق الحسين للدور الثاني، وحل الكويت ثالثاً (5)، فيما تراجع ناساف للمركز الأخير (4).

وبالعودة إلى مجريات اللقاء الذي إستهله الحسين على أفضل صورة توجه بإحراز هدفين مبكرين؛ نجح الفريق الضيف في قلب المجريات بعد أن قلص الفارق قبل نهاية الحصة الأولى قبل أن يضيف هدفين في الشوط الثاني ويظفر بالنقاط الثلاث.

ويلاقي الحسين في الجولة القادمة الكويت خارج القواعد في لقاء تحصيل حاصل، فيما يستضيف شباب الأهلي ناساف.

مثل الحسين: محمود الكواملة، عبدالله نصيب، سعد الروسان، أدهم القرشي (أحمد ثائر)، إيتالو سيلفا، إحسان حداد (سليم عبيد)، عبدالجليل أجاغون (مجدي العطار)، رجائي عايد (محمد الداود)، محمود مرضي، يوسف أبو جلبوش (جاك مينا)، رزق بني هاني.

مثل شباب الأهلي: حسن حمزة، يحيى الغساني، رينان بوجدان، ايجور، كوان سانتوس (ريكلمي)، ماتيو ساو، ريكلمي، ليما (مؤنس دبور)، جيلرمي (كارتابيا)، سعيد عزت (لوكا)، سردار أزمون.

قصة الأهداف

الحسين

د5: مرر القرشي كرة نموذجية لأبو جلبوش الذي تابعها بذكاء على يمين الحارس.

د15: عكس حداد عرضية نموذجية تابعها مرضي بسهولة داخل الشباك.

شباب الأهلي

د42: سدد أزمور كرة قوية من خارج المنطقة إستقرت على يمين الكواملة.

د87: سدد رينان فكتور كرة من حافة المنطقة أستقرت في الشباك.

د90: واجه دبور المرمى وسدد من فوق الحارس الذي خرج لملاقاته.

شريط الفرص

الحسين

د11: علت تسديدة حداد العارضة قليلاً.

د13: واجه مرضي المرمى وسدد كما يجب لكن الحارس أنقذ الموقف.

شباب الأهلي

د3: سدد ماتيو ساو كرة قوية ردها الكواملة بقبضة يديه.

دد29: واجه سردار المرمى وسدد بجوار القائم.

د37: ردت العارضة كرة الغساني.

د53: رد الكواملة كرة الغساني.

د57: تدخل نصيب في ابعاد الكرة عن قدم ساو الذي كان في وضعية مواجهة.

د61: سيطر الكواملة على تسديدة سردار أزمور.

الرسم التكتيكي

نجح الحسين الذي أستقبل خبر تأهله قبل بداية اللقاء، من إحراز هدف مبكر، ساهم لحد بعيد في رسم ملامح المباراة، التي سارت بإتجاه واحد صب في مصلحته.

الحسين كان الأفضل إنتشاراً والأكثر إستحواذاً بفضل حيوية لاعبيه وسرعة الإنتقال من الدفاع للهجوم وفق أسلوب سلس مكنه من فرض أفضليته وإحكام سيطرته على المجريات.

ووفق ذلك نجح «غزاة الشمال» من إجبار منافسه على التراجع إلى نصف ملعبه ومحاصرته في مناطقه الخلفية، ما مكنه من تهديد مرماه في أكثر من مناسبة قبل أن يتمكن من إحراز هدف التعزيز الذي جاء ليتوج المجهود المميز الذي قدمه الفريق.

على الجهة المقابلة ومع مرور الوقت تحرر شباب الأهلي المدجج بالمحترفين الأجانب من قيوده الدفاعية، مستفيداً من تراجع أداء الحسين الذي إنخفض إيقاعه، ما مكنه من تهديد المرمى بعدة كرات نجح في إحداها من تقليص الفارق.

تراجع منسوب الحسين في الشوط الثاني بعد خسارة أجاغون والقرشي، ما اثر بشكل واضح على الحصانة الدفاعية للفريق وافقده بذات الوقت القدرة على بناء الهجمات وإثبات حضوره في وسط الميدان، الأمر الذي أنعكس على المردود الهجومي للفريق.

على الجهة المقابلة ساهمت التبديلات المبكرة لمدرب شباب الأهلي، في منح فريقه الأفضلية المطلقة والسيطرة على المجريات وكسب المساحات في ملعب الحسين، وتبعاً لتلك المعطيات تمكن من تهديد مرمى الحسين في عديد المناسبات التي بطلها حارس المرمى الكواملة الذي نجح في الذود عن مرماه في مناسبات كثيرة.

على إثرذلك، أجرى مدرب الحسين سلسلة أخرى من التبديلات، لإيجاد التوازن الدفاعي وتنشيط الواجبات الهجومية التي غابت عن الفريق طيلة فترات الحصة الثانية، إلا أن ذلك لم يغير في واقع الأمر شيء وواصل الأهلي خطورته وتمكن من أحراز هدف التعديل، قبل أن يتمكن من إحراز هدف التقدم وتحقيق الفوز الذي قابله فرحة منقوصة للحسين.