رندا البياري

 يفتخر نادي الوحدات بأنه يتقدم جميع الأندية في عدد الحضور الجماهيري, وهذا حق للنادي حيث بلغ عدد الحضور "91651" متفرج في ذهاب الدوري, منهم "68040" في "6" مباريات أقيمت على أرض الوحدات و"36611" في "5" مباريات أقيمت على أرض الفريق المنافس , وبالتالي فان الرقم الذي يظهر مضحك للغاية , فهذا هو الجمهور الأكبر في الأردن فكيف بجماهير الفرق الأخرى.

بطريقة حسابية فان معدل حضور مباريات الوحدات على ملعبه بلغ " 11340" في معدل الحضور على أرض الوحدات وفي خارج ملعبه بلغ العدد "7322" متفرج, وهذه أرقام ضعيفة جدا في عالم الحضور الجماهيري وبالتالي فان مجموع من حضروا لقاءات الوحدات في الذهاب في "11" مباراة لا يصل الى عدد الحضور لأي لقاء للفرق الكبيرة في الدوريات الأوروبية.

 الكارثة تتجلى في ابشع صورها عندما نجد أن عدد مشجعي فريق اليرموك بلغ "263" متفرج منهم "89" على ارضة أي بمعدل "18" متفرج في كل لقاء, و"174" خارج ملعبه بمعدل "29" متفرج.

 فهل يعقل هذا الأمر وما هو الدوري أو المباراة التي يبلغ عدد مشجعي الفريق أقل من الأسماء المقيدة على كشف لاعبي الفريق, ان ما حصل يوجب على اتحاد اللعبة إعادة منظومة الحضور الى الملاعب كونها لا تتناسب مه نشر اللعبة وتسويقها أو ربما تتواجد معوقات تمنع الكثيرين من الحضور الى الملاعب. لقد أثبتت هذه الإحصاءات بان مباريات دوري المناصير تقام في السر وبدون جمهور, لا "30" مشجع" أو "1000" مشجع ليسوا بجماهير, فكرتنا لا بواكي لها ودورينا سري.