الميدان الرياضي : السلط كبير !!
التاريخ : 2021-07-26

السلط كبير !!

الميدان-خاص

 

رغم الصعوبات وحداثة العهد والمشاكل المالية وغياب الدعم الكبير من رجالات الأعمال والشركات الخاصة، يواصل فريق السلط كتابة التاريخ رويداً رويداً ويصعد سُلم المجد بصورة منتظمة وسريعة، والهدف إسعاد أبناء المدينة في مختلف الرياضات والمجالات، بعد السيطرة شبه الدائمة على رياضة كرة اليد.

ويقدم فريق السلط في الموسم الحالي أفضل المستويات على صعيد اللعبة الشعبية الأولى في المملكة، ويحتل وصافة ترتيب الدوري بعد نهاية مرحلة الذهاب بفارق ثلاثة نقاط عن متصدر وحامل لقب النسخة الماضية فريق الوحدات، إضافةً إلى أن " الرهيب " هو الفريق الوحيد في بطولة الدوري الذي لم يتلقى أية خسارة لغاية اللحظة.

وحرصت إدارة النادي خلال السنوات الماضية على الإهتمام برياضة كرة القدم كثيراً بعد الصعود لدوري الأضواء عام 2018، ومنذ ذلك الوقت، لم يخيب فريق السلط طموحات وآمال جماهيره بالمنافسة على الألقاب رغم العمر القصير للفريق في دوري المحترفين، وبدا فريقاً مرعباً في أولى مواسمه، حتى تأهل لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بعد موسمه الثاني في دوري الأضواء.

" الرهيب " لقب لم يطلق على الفريق عبثاً، بل من مثابرة لاعبيه وجهازه الفني خلال السنوات الماضية والتضحيات التي يقدمها كل عنصر في الفريق من أجل نجاح المنظومة، وهو ما تحقق في الدور الأول بالمشاركة الأولى التاريخية للفريق بكأس الاتحاد الآسيوي، والتأهل للدور الثاني لملاقاة الفريق المتمرس بها فريق الكويت الكويتي، ليبدأ " الأبيض " الكويتي تحضيراته لمقابلة " الرهيب " بصفقات من العيار الثقيل حرصاً على عدم تلقي الصدمة من " نشامى " السلط.

الجماهير أيضاً لم تترك ناديها يسير وحيداً في مشواره قبل " كورونا " وبعده، لتكن تلك الجماهير هي النفس والرئة لفريق القدم الذي يضع في سلم أولوياته إسعادهم قبل أي شيء آخر، وهو ما ستعمل عليه إدارة النادي في المستقبل القريب، منتظرةً دعم رجالات وأبناء المدينة بصورة أكبر، من أجل رفع الراية السلطية على كأس دوري المحترفين، والمنافسة حتى الرمق الأخير على الآسيوية.
عدد المشاهدات : [ 8244 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .