التاريخ : 2018-02-15
بوفون: كنت أتمنى إعلان رحيلي بعد المونديال
أقر قائد يوفنتوس والمنتخب الإيطالي، جانلويجي بوفون، اليوم الأربعاء، أنه كان يتمنى إنهاء مسيرته في كأس العالم بروسيا الصيف المقبل، إذ كان يرى أنها 'الفرصة الأفضل' لتشريف مسيرته مع الساحرة المستديرة.
وخلال حوار مع شبكة 'Canale 5' التليفزيونية الإيطالية، اعترف بوفون، الذي كان أحد أعضاء الجيل الذي فشل في التأهل للمونديال المقبل، بأنه عاش أياماً صعبة.
وأكد الحارس المخضرم (40 عاماً): 'عشت أياماً صعبة للغاية، كنت أتمنى إنهاء مسيرتي في المونديال لأنني كنت أفكر أنها المناسبة الأفضل للذكرى ولتشريف مسيرتي، ولكن للأسف لم ننجح في التأهل'.
وكان بوفون أكد في أكثر من مناسبة بداية الموسم الجاري أنه سيعلن اعتزاله نهائياً بنهاية هذا الموسم، غير أن وسائل الإعلام في إيطاليا تداولت أخبار حول إمكانية استمرار الحارس الأسطورة لعام آخر على الأقل.
وقال في هذا الصدد: 'لا يمكنني قول أكاذيب أو ابتكار توقعات واهية، الواقع يقول أنه ينبغي علي الاجتماع برئيس (يوفنتوس، أندريا أنييلي)، إذ أن بيننا اتفاقاً سارياً حتى نهاية الموسم'.
وتابع: 'سنحلل الموقف وسنتخذ قراراً نهائياً، في الحقيقة، لا يمكن للاعب كرة القدم أن يتوقف عن اللعب'.
كما استعرض بطل العالم مع 'الأزوري' في 2006 بألمانيا بعض اللحظات الأكثر صعوبة في مسيرته، مثل القضية المعروفة بـ'الكالتشوبولي' المتعلقة بفضيحة الغش الرياضي في 2006 والاتهامات بوجود شبهة تلاعب في نتائج المباريات ومراهنات غير قانونية.
وأقر: 'قضية الكالتشوبولي أضرت بي كثيراً، تم اتهامي مرتين في مبدأ أساسي بالنسبة لي، النزاهة الرياضية، دون شك، أكثر شيء جعلني أعاني هو ما يتعلق بالمراهنات الرياضية'.
وتم التحقيق مع بوفون في 2012 حول مجموعة من الشيكات ونحو 1.5 مليون يورو أرسلها لمتجر صغير في مدينة بارما، يستخدم أيضاً كدار للمراهنات الرياضية.
إلا أن الحارس المخضرم ومحاموه أكدوا مراراً بأن الأمر متعلق بإيداعات شخصية ليس لها أي علاقة بالمراهنات، ولم تسفر الاتهامات عن أي عقوبة ضد بوفون.
عدد المشاهدات : [ 1383 ]