التاريخ : 2018-05-22
الفيصلي والوحدات يفرضان ‘‘منطق القطبين‘‘
فرض فريقا الفيصلي والوحدات "منطق القطبين" على مسابقات الكرة الأردنية، وهيمن الفريقان على ما نسبته 71.34% من إجمالي عدد الالقاب البالغة 171 لقبا على صعيد بطولات الدوري والكأس والدرع وكأس الكؤوس، فيما حصلت بقية الأندية مجتمعة على ما نسبته 28.66% من ألقاب البطولات.
ورغم أن "ظاهرة القطبين" بدأت بعد العام 1980، عندما دخل الوحدات على سجل الأبطال بتتويجه بلقب الدوري، إلا أن الأندية الأخرى لم تستطع إلا في حدود ضيقة إزاحة الفريقين معا أو أحدهما عن منصة التتويج، سواء في العقود التي سبقت مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، أو في السنوات الثمانية عشر في الألفية الجديدة.
صحيح أن الألفية الجديدة شهدت أبطالا جددا لم تعرفهم المسابقات المحلية في تلك الحقبة مثل شباب الأردن وذات راس، إلا أنها لم تشهد إنجازات كثيرة لبعض الفرق التي حققت انجازات مهمة في الحقبة الماضية.
ويحتل الفيصلي المرتبة الاولى بين الفرق الأكثر إنجازا في المسابقات المحلية، منذ أول لقب توج به في العام 1944، حيث حصل على 75 لقبا "33 بالدوري و19 بالكأس و17 بكأس الكؤوس و7 بالدرع"، ما نسبته 43.85 % من إجمالي عدد الألقاب التي حصلت عليها جميع الأندية، وحصل الفيصلي على 51 لقبا في القرن الماضي مقابل 24 لقبا في الألفية الجديدة "من العام 2000 وحتى العام 2018".
ويحتل الوحدات المرتبة الثانية بين الفرق صاحبة الإنجاز، منذ تتويجه بأول لقب في العام 1980 بعد بدء مشاركته في العام 1976، حيث فاز الوحدات بـ 47 لقبا "16 بالدوري و12 بكأس الكؤوس و10 بكأس الأردن و9 بالدرع"، ما نسبته 27.28%، من إجمالي عدد الألقاب التي حصلت عليها جميع الاندية، وحصل الوحدات على 20 لقبا في القرن الماضي و27 لقبا في الالفية الجديدة، ما يعني أنه الأكثر انجازا منذ العام 2000 وحتى العام الحالي.
واحتل الرمثا المرتبة الثالثة منذ تتويجه بأول لقب في العام 1981، حيث توج بـ 11 لقبا "2 بالدوري و2 بالكأس و2 بكأس الكؤوس و5 بالدرع"، ما نسبته 6.43 %، وحصل الرمثا على 10 القاب في القرن الماضي ولقبا وحيدا في اللفية الجديدة، وهو ما يفسر غيابه عن منصات التتويج لمدة 17 عاما، حيث توج بآخر لقب في العام 2001 على صعيد الدرع.
وجاء الأهلي في المرتبة الرابعة حيث توج بـ 10 القاب "8 دوري و1 بالكأس و1 بكأس الكؤوس"، ما نسبته 5.84 %، وتوج الفريق 8 مرات خلال القرن الماضي مقابل لقبين في الالفية الجديدة.
وبعودته الى منصات التتويج بعد غياب دام 32 عاما على صعيد مجمل البطولات، حل الجزيرة في المرتبة الخامسة، بعد أن توج بـ 8 ألقاب "3 بالدوري و2 بالكأس و2 بالدرع و1 بكأس الكؤوس"، ما نسبته 4.67 %، منها 7 القاب في القرن الماضي ولقب وحيد في الالفية الجديدة.
وحل شباب الأردن في المرتبة السادسة منذ تتويجه بأول لقب في الموسم 2005، حيث توج بـ 8 القاب "2 بالدوري و2 بالكأس و2 بكأس الكؤوس و2 بالدرع"، ما نسبته 4.67 %، وجميع هذه الالقاب تحققت في الالفية الجديدة كونه تأسس فيه ولم يكن موجودا في القرن الماضي، فكان ثالث الاندية انجازا بعد العام 2000.
وجاء فريق الحسين اربد في المرتبة السابعة حيث توج بـ4 القاب "3 بالدرع و1 بكأس الكؤوس"، ما نسبته 2.33 %، حيث توج مرة في القرن الماضي و3 مرات خلال الالفية الجديدة.
واحتل فريق عمان المرتبة الثامنة، بعد أن توج بـ 3 القاب "1 بالدوري و2 بالدرع"، ما نسبته 1.75 %، وجميعها تحققت في القرن الماضي، حيث لم يعد النادي يمارس كرة القدم.
ونال الأردن لقب الدوري مرة والعربي لقب الكأس مرة والعربي لقب الكأس في القرن الماضي وذات راس لقب الكأس وكل من كفرسوم واليرموك لقب الدرع في الالفية الجديدة، وهذه الاندية الخمسة بلغت نسبة كل منها 0.58 % من اجمالي عدد الالقاب التي حصلت عليها جميع الاندية.
عدد المشاهدات : [ 7140 ]