الميدان الرياضي : 4 سيناريوهات لتعويض غياب فينيسيوس جونيور عن ريال مدريد
التاريخ : 2024-11-26

4 سيناريوهات لتعويض غياب فينيسيوس جونيور عن ريال مدريد

صُدم عشاق ريال مدريد بخبر غياب فينيسيوس جونيور وابتعاد النجم البرازيلي بفعل الإصابة التي تعرض لها مؤخرًا عن الملاعب على الأقل لفترة تصل إلى 6 مباريات، أبرزها تلك المباراة القادمة التي سيحل فيها الميرنغي ضيفًا على ليفربول، في جولة جديدة من جولات دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.

الجناح البرازيلي كان قد أصيب خلال مباراة ليغانيس في الليغا، وذلك بعدما تم تغيير مركزه إلى عمق الملعب ليصبح أقرب إلى صانع ألعاب رقم 10، تاركًا الجبهة اليسرى لكيليان مبابي الذي عانى منذ بداية الموسم من فقدانه لمكانه المفضل الذي يحجزه "فيني".

4 سيناريوهات لتعويض غياب فينيسيوس جونيور

على المستوى الفردي، لا يمكن لريال مدريد تعويض غياب فينيسيوس جونيور سواء أمام ليفربول أو أي فريق آخر، خاصة بعد أن طالب الكثيرون بفوز الدولي البرازيلي بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، ما يعكس قيمته الكبيرة في عالم كرة القدم.

لكن يمكن للنادي الملكي على الأقل أن يسعى لأفضل شكل ممكن لتشكيلته وتكتيكه، مع غياب نجمه الأول الذي انضم لمواطنه رودريغو الغائب منذ حوالي شهر، والذي سيستمر غيابه عن مباراة الريدز على الأقل.

  • تكتيك ليغانيس

يمكن لريال مدريد أن يقوم بتعويض غياب فينيسيوس جونيور أمام ليفربول، من خلال الاستمرار على ما قام به الفريق خلال مباراة ليغانيس عندما أشرك فينيسيوس جونيور في عمق الملعب منذ البداية، وهو ما قد يستمر عليه الفريق أملًا في الحصول على أفضل مردود ممكن من مبابي على الرواق الأيسر، على أن يكون جود بيلينغهام هو المعوض لوجود فينسيوس في عمق الملعب.

من خلال هذا التكتيك، قد يكون لريال مدريد قوة أكبر في خط الوسط على اعتبار تميز بيلينغهام الدفاعي مقارنة بفينيسيوس، وكذلك فإن تقريب لاعب الوسط الإنجليزي لمنطقة الجزاء قد يكون له تأثيره الإيجابي على هجوم نادي العاصمة الإسبانية، على أن يلعب واحد من أردا غولر أو إبراهيم دياز على الجبهة اليمنى.

  • غولر ودياز معًا

بالنظر للمستوى الكبير الذي قدمه الثنائي في مباراة ليغانيس، فإنه يمكن استغلال دوافع هذين اللاعبين في إشراكهما معًا في الملعب من أجل تعويض غياب فينيسيوس جونيور أمام ليفربول، والاستعانة بمهاراتهما الكبيرة للإبقاء على قدرٍ كافٍ من الحلول الفردية التي كان يقدمها النجم البرازيلي.

ويمكن تحقيق هذا الأمر بطريقتين. الأولى هي التخلي عن بيلينغهام في مركز صانع الألعاب رقم 10 أو المهاجم الوهمي، سمه ما شئت، وإشراك واحد من غولر أو دياز في هذا المكان، على أن يلعب الآخر في مركز الجناح الأيمن، ليعود بيلينغهام ليكون أحد ثلاثي الوسط.

  • مبابي رأس حربة من جديد

حسنًا، ربما تتبقى طريقة إضافية للاستعانة بغولر ودياز معًا في الملعب، وهي التي لن يكون مبابي سعيدًا بها، حيث ستعيده إلى مركز رأس الحربة من جديد.

من ثم سيتبقى مركزا الجناح الأيمن والأيسر لغولر ودياز، والأنسب للأيسر هو الدولي المغربي الذي يجيد اللعب بالقدمين، وهي خطة قد تجعل جماهير الريال تفتقد وجود رودريغو أكثر. ليتبقى لكارلو أنشيلوتي اختيار ما إذا كان بيلينغهام سيلعب كصانع ألعاب أم يكون ثالثًا في خط الوسط.

  • مبابي وإندريك؟

ربما يكون هو الحل الأبعد بين كل تلك الحلول، وهو الدفع بمبابي وإندريك معًا في عمق خط الهجوم وليس كجناحين مزورين كما كان أمام ليغانيس مع اللعب بطريقة 4/4/2 أو 4/3/1/2. الطريقة الأولى سيكون بيلينغهام أبرز المتضررين منها كما حدث عندما لعب الريال بها أمام برشلونة، وغاب فيها الدولي الإنجليزي عن المشهد في غالبية المباراة.

أما حل الـ 4/3/1/2 فسيعيد بيلنغهام ليكون أحد رؤوس الماسة الأربعة في طريقة "الدياموند"، ثم يتبقى على المدير الفني الإيطالي اختيار العناصر المكملة لخط وسطه.

لن تكون مهمة سهلة في كل الأحوال لتعويض غياب فينيسيوس جونيور بالمباراة، ويُضاف إليها العنفوان الذي عليه المنافس في الوقت الحالي في ظل تصدره لجدولي ترتيب البريميرليغ ودوري الأبطال، ليصير الفريق الأكثر استقرارًا على مستوى النتائج في أوروبا حاليًّا.

عدد المشاهدات : [ 220 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .