التاريخ : 2018-02-15
المنشية ينتظر ذات راس.. ولقاء متكافئ بين البقعة واليرموك
تنطلق اليوم مباريات الجولة 15 من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم؛ حيث تقام مواجهتان مهمتان بالنسبة للفرق المهددة بالهبوط، فيشهد ستاد المفرق عند الساعة 3 عصرا لقاء المنشية "12 نقطة" وذات راس "15 نقطة"، فيما يشهد ستاد الملك عبدالله الثاني عند الساعة 5.30 مساء لقاء البقعة "13 نقطة" واليرموك "8 نقاط".
المنشية * ذات راس
يتطلع المنشية المتسلح بعاملي الأرض والجمهور، إلى كسب المباراة وتعزيز فرصته في الهروب من المنطقة الداكنة، باعتباره سيكون مطالبا بتحقيق الفوز وتجنب الخسارة مرة أخرى، بينما يسعى ذات راس لتحقيق نتيجة إيجابية أقلها التعادل بهدف الحفاظ على موقعة في منتصف الترتيب.
ويمتلك الفريقان كوكبة جيدة من اللاعبين القادرين على تشكيل الخطورة المطلوبة على المرميين، ما يعني أن الصراع سيكون متكافئأ ومثيرا وطريق الفوز سيكون وعرا، وتكمن قوة الفريقين في منطقة الوسط والتي ستكون "منطقة النزاع".
ذات راس يعول على عمر الشلوح ونبيل أبوعلي وعلي ياسر ومحمد طلع؛ حيث ستناط بهم مهمة البناء الهجومي وتمويل رضا العزوفي وفخر الدين قلبي في الأمام، ويعتمد المنشية على تواجد أشرف المساعيد وعدي شديفات وسعد الروسان ومحمد أبوعرقوب، وفي المقدمة يبرز دور المهاجمين أحمد الشقران وميشيل.
البقعة * اليرموك
الفريقان يبحثان عن الانتصار وجنى ثمار النقاط الثلاث، ما سيفتح الطريق أمامه من حيث الانطلاق في المسار الطبيعي نحو الهروب من شبح الهبوط، وهو ما يجعل الجميع يتنبأ بهبوب رياح الإثارة على أجواء المباراة.
البقعة يقدم مستوى جيدا بأسلوب هجومي مميز، من خلال حيوية منطقة عملياته التي يقودها المحوري عمار أبوعواد، مستفيدا من إمكانات محمد العملة وأنس بلحوس ووسام دعابس، في الوقت الذي ينوع فيه بين البناء من العمق والاعتماد على قدرات على منصور وصهيب ذيابات في تأمين الزيادة العددية في منطقة خط الوسط والهجوم من الأطراف، بما يغذي تقاطعات خالد الدردور وسامر السالم في المقدمة الهجومية.
ويشكل اليرموك طرفا مهما في معادلة الإثارة التي ستغلف أجواء المباراة، وتحتاج الى همة اللاعبين لحلها وصولا الى نقاط الفوز، ويعول الفريق على قدرات أحمد أبوحلاوة ويزن عبدالعال في إغلاق المنافذ المؤدية الى مرمى الحارس مالك شلبية، مع إعطاء أحمد جمال وسند الجعافرة دورين إضافيين ذوي نزعة هجومية لمراقبة مفاتيح عمليات البقعة، الى جانب هذال السرحان ومحمد فتحي وعبد الرحمن ناصر ومحمد العتيبي مع التخلص من أسلوب الاعتماد على الكرات الطويلة، واستغلال قدرات ثلاثي العمليات في إيجاد ثغرات في منطقة البقعة الخلفية وفتح الطريق لهز شباك الحارس فراس صالح من خلال نزعة ماركوس وإبراهيم الجوابرة التهديفية.
عدد المشاهدات : [ 2061 ]