الميدان الرياضي : جماهير الحسين في مأزق !!!
التاريخ : 2024-05-18

جماهير الحسين في مأزق !!!

نفدت، فجر اليوم السبت، معظم التذاكر المخصصة لجماهير نادي الحسين إربد لحضور القمة المهمة التي تجمع فريقها مع الفيصلي بعد غدٍ الإثنين، على استاد "الحسن" بإربد، ضمن الجولة الـ21 وقبل الأخيرة من بطولة دوري المحترفين الأردني لكرة القدم.

وتم تخصيص 75% من سعة المدرجات لصالح فريق إربد، باعتبار أن استاد "الحسن" ملعبه البيتي، فيما تم تخصيص 25% لصالح جماهير الفيصلي.

ونفدت جميع التذاكر المخصصة لجماهير إربد في الدرجتين الأولى والخاصة، وتبقى القليل من التذاكر المخصصة للدرجة الثانية، في سابقة تعد تاريخية في مسيرة جمهور هذا النادي.

وتعد مواجهة الإثنين أهم مواجهة في تاريخ مسيرة نادي الحسين إربد الذي تأسس عام 1964، والتي قد تشهد تتويج الفريق رسميًّا بلقب الدوري لأول مرة بتاريخه، حيث يكفيه التعادل مع الفيصلي، ليُعلَن عن أفراحهم التاريخية.

ويتصدر فريق الحسين إربد ترتيب دوري المحترفين برصيد 56 نقطة، ويبتعد عن مطارده الوحيد الفيصلي بفارق 5 نقاط، قبل نهاية بطولة الدوري بجولتين فقط.

 

الحلول المتاحة أمام جماهير الحسين إربد

ويذكر أن جهودًا تُبذَل من قبل إدارة نادي الحسين إربد، حيث سيقوم محبو النادي من أصحاب الشركات ورجال الأعمال بتوفير شاشات عملاقة في بعض المناطق بمدينة إريد، حتى يتسنى لجماهير الحسين إربد متابعة اللقاء.

وأوضحت مصادر صحفية أن مدينة الحسن باربد قد تفكر هي الأخرى بتوفير شاشات عملاقة حول الملعب للجماهير، بعد نفاد معظم تذاكر المباراة، وبما يخفف من الأزمة المتوقعة داخل المدرجات، علمًا أن سعة ملعب الحسن لا تتجاوز الـ14 ألف متفرج فقط.

وشكا عدد من جماهير الحسين إربد عدم توفر التذاكر على المنصة المخصصة للبيع للدرجتين الأولى والخاصة، ما اضطرهم لشراء تذاكر متبقية من الدرجة الثانية.

ولم يسبق لجماهير نادي إربد أن احتشدت بهذه الأعداد لمساندة فريقها كما يحدث اليوم، وذلك يعود بعد حالة الازدهار والنهضة التي شهدها ناديهم بقيادة الرئيس عامر أبو عبيد.

عدد المشاهدات : [ 3680 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .