التاريخ : 2017-07-24
ماذا يفعل زيدان!
نعم هذا هو السؤال حالياً الذي يدور في ذهن المشجع المدريدي، والمشجع الذي لا يشجع مدريد ولكن يحترمه، وكذلك في ذهن ألد خصوم ريال مدريد! هل هو حظ زيدان فعلاً أم اجتهاد زيدان وإبداعه في التدريب؟
سابقاً تكلمنا كثيراً أن الحظ ليس كل شيء، رغم أنهم يحاولون أن يلصقوه بزيدان لكي يقللوا من شأنه الفكري، ولكن يوماً بعد يوم يثبت لهم المدرب الفرنسي الكبير أنه يملك فكراً ورؤية وروحاً تعشق التطور والاجتهاد، نعم يخطي أحياناً زيدان في بعض المباريات وهذا شيء عادي في عالم التدريب فهو بشر قبل كل شيء، ولكن يحسب لزيدان أنه يسعى دائماً للتعلم من أخطائه وتفاديها ويحسب له أيضاً القراءة الجيدة للمباريات.
وما فعله في مباراة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في مباراة الذهاب أمام أتلتيكو يحسب له بصراحة، خصوصاً عندما اضطر أن يغير كارفاخال بداعي الإصابة واستبدله بناتشو الذي لا يملك النزعة الهجومية، فقَلت فعالية الجهة اليمنى لريال مدريد، فأدخل لوكاس فاسكيز الذي أعاد الحياة لهذه الجهة، وتمكن من صناعة الهدف الثالث للريال منها. هكذا يجب أن يكون المدربون، يقرأون المباراة جيداً، وهذا يكون بالحضور الذهني العالي للمدرب، وهذا سر تفوق زيدان وليس الحظ يا سادة.
فلتكونوا منصفين واعطوا زيدان حقه مثلما أعطيتم غوارديولا حقه، فالشمس لا تحجب بغربال.
عدد المشاهدات : [ 8321 ]