خاص

لم يقدم الوحدات صورة الفريق المتصدر المتعلق بالبحث عن اللقب الا اذا تقدم الفيصلي في النتيجة خلال لقاء الفريقين ضمن الجولة الرابعة عشر والذي انتهى بالتعادل'2-2' , حيث يندفع لاعبوه لادراك التعادل وبعد ان يحقق مراده يعود للخلف باحثا وسط الكرات الطويلة عن خطأ لدفاع الفيصلي وكاد من أحد هذه الاخطاء ان يحصل على نقاط اللقاء بعد اعثار يزيد ابو ليلي لحمزة الدرور.

فحراسة المرمى المتمثلة بعامر شفيع ليس على ما يرام , فالهدف الثاني ليس صعبا على شفيع وكان في العادة يتصدى له بسهولة, لكن بسبب ثقل حركة اللاعب فان توقيته للكرات أصبح غير منطقيا.
أما خط الدفاع, فان هناك ضعف في عمق الدفاع بين طارق خطاب ومحمد الباشا وسببها ضعف في الرقابة الفردية وقد تسببت هذه النقطة في تسجيل الفيصلي لهدفيه في اللقاء, فيما الظهيرين محمد الدميري واحسان حداد قدما واجبيهما الدفاعي والهجومي بكل كفاءة, وكان من أميز لاعبي الفريق.

وبالنسبة لخط الوسط فانه افتقد الى العنصرالاهم في الفريق, وهو القائد القادر على صنع هجماته الفريق كسفيان عبد الله وعبد الله ابو زمع وعامر ذيب ورأفت علي, فركز أحمد الياس على قطع الكرات وسعيد مرجان على الجري خلف المهاجمين دون أم يكون لهما دور في ارسال الكرات صوب الاطراف او العمق المركز, وهذا الدور يقوم به بصورة أقل من المطلوبة رجائي عايد, فيما لم يظهر يزن ثلجي كلاعب متميز وحاول السوري فهد اليوسف ان يشكل قوة مع حداد, لكن اللمسة قبل الاخيرة لم تكن بالمستوى المطلوب.

وفي الهجوم تواجد عبد الله ذيب كمهاجم ظل خلف المهاجم الصريح حمزة الدردور, وفشلت محاولاتهما في السيطرة على العديد من الكرات الهابطة من السماء, ولم يتلقيا كرات عرضية مقنعة, حتى عندما اشترك حسن عبد الفتاح مكان الذيب فان لم يظهر في اللقاء فيما كان البديل الاخر أفضل حضورا حيث كاد محمود زعترة ان يصيب الشباك.

ويحسب للذيب أنه سجل الهدف الاول وللدردور بانه تسبب في ركلة جزاء إهدارها ثلجي مع العلم ان الدردور كان بامكانه ارسال الكرة من فوق الحارس وتسجيل هدف, لكن الضغط النفسي أثر كثيرا على قدرات اللاعبين.

عموما مستوى الوحدات لا يبشر بخير ويشير الى أن الفريق لن يكون قادرا على الفوز باللقب اذا لم يغير الشكل التنظيمي للفريق ويعدل من طريقة لعبه بالتركيز على خط الوسط من أجل الوصول للمرمى ويقلل من الكرات العرضية والطويلة غير المبررة.