هاجم سامي السيد الرئيس الاسبق لنادي الوحدات في مقاله الاسبوعي في جريدة الوحدات الرياضية رئيس نادي الوحدات الحالي طارق خوري واليكم نص المقال :
الرئيس .. الطربوش
بقلم : سامي السيد
الوحدات الرياضي ،، الثلاثاء 29 / 3 / 2011
يختفي من وراء حجاب ،، ويبث سمومه في كل الاتجاهات .. كالأفعى الرقطاء .. ويعتقد أنه بهذا يمارس الذكاء .. هذا ما دأبت عليه حالة الرجل .. يتحدث كثيرا عن التزوير .. ويجاهر بذلك .. لأن الخجل قد غادر محياه منذ زمن .. ونسي أن حياته كلها تزوير .. بدءا من شهادة الميلاد إلى جميع مقتنياته .. كلها تزوير .. ألم تزور لك الانتخابات النيابية ؟!! ألم تشتري ذمم الناس وذمم المشرفين على الانتخابات في النادي ولمرتين بالمال والنفوس ؟؟
.. تتحدث عن التزوير !! عيب ٌ لشخص مثلك أن يتكلم عن التزوير !! في كل يوم تخالف قرارات الادارة .. أنت مجرد ( طربوش ) تخدع البسطاء .. وتدعي أنك أنت من كشفت التزوير .. تدعي البطولة لأنك لم تعرف البطولة الحقيقية يوما ما .. فبطولاتك وانتصاراتها كلها زائفة .. أوهام ومصنوعة ومفبركة ومدفوعة الأجر .. نقدا ً وعينا ً .. تخاطب الدوائر من مكتبك المطل على السفارة الأمريكية .. بالتأكيد هناك قواسم مشتركة بين الجيران .. فعدوهم واحد .. وصديقهم واحد .. فموزع حليب الصباح وجابي الكهرباء لهما واحد .. فمن الحكمة والضرورة أن يتأثر أحدهما بالآخر .. من جديد تستمر بالخداع .. تطلب من الناس التجمهر في النادي بغرض الضغط على مجلس الإدارة لفتح باب العضوية .. متى ستقوم بفتح باب العضوية ؟! ألم تكن رئيسا للنادي لمدة أربع سنوات ؟؟ لماذا لم تفتحها يا أيها البطل الهمام و الفارس المغوار الذي لا يشق له غبار .. يوم الأحد المزعوم الذي تطلب فيه من الجمهرة أن تأتي لفتح العضوية .. تكون مدة الإدارة قد انتهت .. من الذي سيفتحها ؟؟ عامل البوفيه .. أم سائق ( الأوتوبيس ) .. قل لنا بالله عليك من ؟؟ كفاك خداعا .. كفاك زيفا .. طوال السنتتين المنصرمتين كنت رئيسا من الورق .. لا حول لك ولا قوة .. ولا تملك من أمرك شيئا .. ومع ذلك تدعي أنك صاحب البطولات والانجازات .. وتحمل خصومك الاخفاقات .. ورطت الجماهير والنادي والادارة والناس في مغامراتك ( الدنكوشيتية ) .. فمن حادثة القويسمة التي تقمصت بها شخصية أمير الصعاليك ..
.. وفي لحظة وتحت جنح الظلام ..سافرت إلى قطر تلعق الأيادي وتتوسل وتنتظر أمام الفندق من أجل إبداء الندم .. وإعلان التوبة .. لتعود وتبدأ حملتك الكاذبة من جديد .. هل نسيت ؟!! فإن خطوتك الأولى في نادي الوحدات قد بدأت التزوير .. هل نسيت قبول ألف وأربعمائة عضو في الأرينا ؟!! وحضرت إلى الفندق ( بالشورت ) وأنت تكاد تبكي لأن رئيس النادي آنذاك قد منحك حصة صغيرة من تلك الصفقة .. فتوسط لك القوم ورفعوها إلى 125 عضوا ..
عضويتك التي دخلت بها إلى الانتخابات في الدورة اللاحقة .. فبالبطريقة التي قبلت بها عضويتك وغيرها في تلك المناسبة .. لم تكن الا شكلا من أشكال التزوير .. لأنها قد نفذت في الخفاء وبعيدا عن الأعين وعن النادي .. ولم تكن الطلبات موجودة .. بل أرقام فقط .. تدعي النزاهة !! ألم تذهب لتتوسل هذا وذاك وتعرض " المال " عليهم مقابل منحك أصواتهم ؟ .. هل قدمت في يوم برنامجا أو قضية ما نلت بها ثقة الناس ؟؟ أم ان المال وحده هو طريقك للوصول ؟؟
من المفترض أن تكون الحكم .. لقد طلبت من الناس ما يشبه المستحيل وورطت " المديرية " في ذلك .. ومع ذلك قدموا لك ما استطاعوا .. فبدلا من أن تقول لهم نعتذر لكم على جهودكم وحبكم للمؤسسة .. تفضلوا نحن متأسفون .. ولكننا كنا مضطرين للتأكد من سلامة الإجراءات .. رحت تحرض عليهم في كل مكان .. وتتوعد بهم .. وتهدد كل من ينتصر للناس .. من ينتصر للحقيقة .. لأنك تريد المعارك المعدة لك سلفا ً بالتحالف مع أصدقائك المعروفين .. الذين ساندوك على الدوام .
*. ليس المهم أن تكسب الإنتخابات ،، بل المهم أن تكسبها بشرف ..
وليس المهم أن تخسر الإنتخابات ،، ولكن المهم أن تخسرها بشرف ..
والأهم من الربح والخسارة ،، أن يبقى الشرف موجودا ً ..
لا أن يتخلى الرابح والخاسر عن الشرف وتصبح المواجهة بكاملها لا شرف لها .