الميدان الرياضي : في حوار خاص لـ " الملاعب " .. مهاجم الجزيرة علي علوان يكشف قصة مغادرته الوحدات ومشاكل الجزيرة ومنتخب " النشامى " !! صور وفيديو
التاريخ : 2021-07-13

في حوار خاص لـ " الملاعب " .. مهاجم الجزيرة علي علوان يكشف قصة مغادرته الوحدات ومشاكل الجزيرة ومنتخب " النشامى " !! صور وفيديو

الميدان- مهند جويلس
تصوير : سند العبادي
فيديو : علاء البطاط
https://www.youtube.com/watch?v=Ecc5Y0jqo-o المقابلة

لم أحصل على الفرصة في الوحدات
نادي الجزيرة العريق في مأزق .. أنقذوه
هذه قصص إصابتي بكورونا ورأسي
على الاتحاد أن يضع خططاً للتقدم والتطوير
هناك كواليس في معسكر " النشامى " لا أحد يعلمها
رأفت علي مثال حي للإرادة والإصرار
لهذا السبب تراجعنا عن الإستقالة كلاعبين
العطار والنعيمات الأقرب إلى قلبي
منتخباتي المفضلة أبطال الكوبا واليورو

برز بسرعة البرق في دوري المحترفين، أبدع في قيادة هجوم فريقه وكأنه خبير وله صولات وجولات في الملاعب المحلية والعربية، فاجأ الجميع بتقدم مستواه في كل مباراة عن التي تليها، ليفرض اسمه من المهاجمين المميزين القلائل في المملكة.

علي علوان، الشاب البالغ من العمر 21 عاماً، مهاجم نادي الجزيرة لكرة القدم والمنتخب الوطني الأول، يسجل حضوره للموسم الثاني على التوالي في دوري المحترفين الأردني كمهاجماً لا غنى عنه في منظومة الجزيرة، ويسجل في أغلب منافسيه في البطولة المحلية.

خمسة أهداف هي حصيلة اللاعب لغاية الجولة التاسعة من بطولة الدوري، وتسعة أهداف سجلها اللاعب في الموسم الماضي بعد أن احتل الوصافة رفقة فريقه " الشياطين الحمر "، ليواصل تألقه أملاً بالوصول إلى أحلامه أو أكثر في المستقبل.

" صحيفة الملاعب " بدورها استقبلت مهاجم الجزيرة، وسألته عن عدة أمور لم تكشف إلا في هذه المقابلة، متحدثاً عن بداية مسيرته الكروية مع نادي الوحدات والخروج بسرعة منه، وعن بعض كواليس المعسكرات الأخيرة لمنتخب " النشامى "، إضافةً إلى مناشدته المسؤولين والمحبين لدعم نادي الجزيرة الذي يمر في مأزق في السنوات الماضية، والحوار في السطور التالية :

البداية مع الوحدات

بدايتي كانت في نادي الوحدات، لعبت معهم لمدة عام موسم 2013، ولم يحالفظني الحظ بالإستمرار مع الفريق، ورأيت بأنه من الممكن الخروج والبحث عن نادي آخر أفضل، وذهبت للجزيرة، ونجحت مع الفريق بعد تحقيق لقب دوري سن 14 وفضلت البقاء بعد وجود بيئة جيدة في نادي الجزيرة، وبقيت معهم حتى اللحظة الحالية.

ولم يكن هناك سبب معين للخروج من نادي الوحدات، ومن الممكن الحديث عن أنه لم أحصل على الفرصة الكافية في نادي الوحدات، لم أكن مرتاحاَ، وأردت تجريب نادٍ آخر للحصول على فرصة كاملة.

المكتشفون

المدرب الذي اكتشفني المدرب حسام حبول عام 2014، ولكن الفضل الأكبر كان للمدرب إسماعيل أبو سيف الذي أبرزني بشكل مميز للجميع في المركز الذي أفضله المهاجم الصريح، بعدما بدأت مسيرتي في مركز الجناح الأيمن أو الأيسر، وحصلت معه على لقب هداف الدوري، وكان يدعمني بشكل مستمر.

الفئات تحتاج للدعم

يجب أن يكون دعم أكبر للفئات العمرية، في الماضي كان الدعم أفضل من الوقت الحالي، الوضع لم يعد كما كان سابقاً، ونعاني من وجود بنية تحتية مميزة، ونحن كفريق أول حتى نتمنى التدرب على ملاعب طبيعية، ولا نجد ذلك.

المنتخبات الوطنية

بدأت مسيرتي مع منتخب الناشئين تحت قيادة المدير الفني عبد الله القططي، ولم استمر مع المنتخب بسبب الإصابة التي تعرضت لها في ذلك الوقت، ومن ثم الوصول والبداية الصحيحة مع منتخب الشباب بقيادة المدرب أحمد عبد القادر، لعبت معهم تصفيات ونهائيات كأس آسيا، ومن ثم المنتخب الأولمبي مع نفس المدرب، وصولاً لمنتخب الرجال.

تصفيات الأولمبياد .. وسبب الخروج

قمنا بالاستعداد للبطولة جيداً، ووصلنا إلى مرحلة لم يتوقعها أحد، واصطدمنا بالمنتخب الكوري الجنوبي في الدور ربع النهائي، وقدمنا مباراة جيدة أمام منتخب قوي، واستحقينا الفوز، ولكن الحظ لم يقف معنا في الدقائق الأخيرة، وخرجنا بهدف متأخر من البطولة.

دعم الأندية لم يعد كما كان سابقاً، عندما يتم دعم اللاعبين في الأندية يصل اللاعب إلى المنتخب وهو جاهز، وبكل صراحة دعم المنتخبات أكبر من الأندية، وكل لاعب يتمنى الذهاب للمنتخب لوجود دعم مادي ومعنوي مختلف.

كورونا ومعسكر دبي

انتقلنا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لإقامة معسكر تدريبي في دبي استعداداً للتصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم، وتدربت رفقة المنتخب في مناسبتين، وفي اليوم الثالث كنت متعب قليلاً وأشعر بارتخاء في جسمي، و ذهبت لتناول وجبة العشاء مع زملائي اللاعبين.

وجرت العادة قبل أن ندخل لتناول وجبة العشاء أن نقيس درجة الحرارة، وأبلغني الطبيب بأن درجة حرارتي مرتفعة، فأبلغته بأن الأمر من الممكن أن يكون بسبب استحمامي، فقال لي بأن أذهب إلى العشاء والفحص من جديد بعده، لكنها لم تنخفض درجة الحرارة وذهبت إلى الغرفة من جديد.

ولم يقصر الجهاز الإداري للمنتخب بقيادة أسامة طلال من الإطمئنان على صحتي بشكل مستمر، قبل أن يأتي في اليوم الثاني، ويطلب من المهاجم يزن النعيمات المتواجد معي في الغرفة بأن يخرج لغرفة أخرى لثبوت إصابتي بـ " كورونا "، وتم حجري لمدة أربعة عشر يوماً لوحدي، والنتيجة ظهرت إيجابية في أربع مرات.

تناولت الطعام الصحي وكنت أحصل على الأدوية بطريقة منتظمة مع الأطباء، وتدربت في الغرفة أيضاً، لم أفقد حاستي الشم والذوق وكانت أموري طبيعية، وكنت أقول في نفسي بأنيي سأفحص اليوم من أجل السفر إلى البحرين رفقة المنتخب وستظهر النتيجة سلبية بكل تأكيد، لكنها تظهر إيجابية مرة أخرى.

وقمت بعد العودة للمملكة بقصة الشعر واللون الجديد " الأبيض " بعد أن عرض علي أكثر من صديق تلك الفكرة، لكنني قمت بتأجيلها إلى حين نهاية فترة المنتخب.

ضياع الحلم

لا يوجد أي سبب محدد لغيابي عن المشاركة بصفة أساسية مع المنتخب الوطني الأول في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم، ومن الممكن بسبب سني الصغير، انا راضٍ لعدم لعبي لأجل المنتخب والتأهل ورفع اسم البلد عالياً، والتأهل يغير الوضع في الاتحاد والبلد لوجود دخل مادي مميز، وحتى في بطولة العرب بعد التأهل تحصلنا على مبالغ مادية مميزة.

ومن الممكن بأن يكون التأهل سبباً في تحسن نوعية اللاعبين والأندية، لكننا فقدنا الفرصة وخرجنا من التصفيات لأسباب كثيرة.

هل فيتال السبب ؟

المدرب فيتال بوركلمانز لم يكن مرغوباً من الشارع الرياضي حتى لو حقق المنتخب الفوز ومستويات طيبة، والدليل أنه في معسكر البحرين عندما كنت مصاباً، حقق المنتخب فوزين وتعادل وقدم أداء جيداً، لكن الشارع الرياضي لم يكن راضياً ولم يكن داعماً للمنتخب والمدرب.

وصلنا لمباراة الكويت ولم يكن هناك دعماً لفيتال وللمنتخب في مرحلة حاسمة، يجب أن يكون الدعم في تلك الفترة للمدرب والمنتخب حتى لم يكن المدرب مقنعاً، وهي من أسباب عدم تقديم المنتخب للمستوى المطلوب، ونأمل بأن نحقق المطلوب في المستقبل.

عودة " الجنرال "

المدرب العراقي عدنان حمد له تجارب سابقة في المملكة والمنتخب الوطني تحديداً وإنجازات أيضاً، هو يعتبر من أبناء هذا الوطن، ونأمل بأن يحقق المطلوب مع منتخب " النشامى ".

إصابة في المعسكر .. لماذا المنتخب تستر ؟

في إحدى المباريات الودية للمنتخب الوطني أمام المنتخب الفيتنامي في معسكر دبي، تلقيت ضربة وإصابة في رأسي وخرجت في الشوط الثاني بسبب النزيف الحاد من رأسي، المباراة لم تكن مبثوثة على التلفاز ولم تحضرها وسائل الإعلام.

واستغربت بعد وصولي الفندق بأن إحدى الصحفيين من دولة فيتنام تواصل مع أحد الأصدقاء له في المملكة يريد الإطمئنان على إصابتي، ولكنني لم أعلم كيف كانت الطريقة ومع من تواصل.

نحن في المنتخب لم نتستر على إصابتي، بل المعسكر بشكل كامل كان بعيداً عن الإعلام بحسب طلب المدرب من أجل عدم معرفة الخصوم أستراليا والكويت آخر تدريبات منتخبنا، وحتى في التدريبات لم تكن وسائل الإعلام حاضرة، وذلك يعود للمدرب من أجل أيضاً أن لا تعلم المنتخبات الأسماء وخطط منتخبنا.

ولم يكن هناك أي علاقة بأن المعسكر كان مغلقاً بعدم تحقيق نتائج طيبة في التصفيات، الإعلامي المحلي والعربي تم إبعادهم عن المعسكرات، حتى في التدريبات حصلت أمور لا يعلمها أحد ومنها بأن اللاعب خليل بني عطية أيضاً أُصيب في التدريبات ولم يكن أحداً يعلم بذلك، وأرى بأن هذا الأمر إيجابياً للاعب الأردني بأن يكون بعيداً عن الإعلام.

وصلنا مرحلة بأنه لا يوجد دعم للمنتخب والجميع ضد فيتال والجميع يتحدث عن اللاعبين، وهذا سبب إيجابي بأن يكون المنتخب بعيداً عن الإعلام، لم يكن هناك أية مشاكل داخل المعسكر، وكنا عازمين على التأهل، ولكن الحظ لم يحالفنا في النهاية.

موسم كورونا

كان صعباً على جميع الأندية، لكنه كان أكثر صعوبة على نادي الجزيرة بسبب أن الظروف صعبة لعدم توفر الدعم والسيولة المادية، واللاعبين بدون رواتب، وكلاعبين ندعم بعضنا البعض بإكمال المسيرة، لكننا نجبر في بعض الأحيان ترك التدريبات من أجل حقوقنا، وحصدنا المركز الثاني في نهاية المطاف وقدمنا موسماً كبيراً.

الجميع دعم الآخر في الموسم الماضي، وكانت المطالبة من قبل الإدارة تجاه اللاعبين الثبات في دوري المحترفين، وهو ما رفضناه لوجود لاعبين مميزين أمثال عبد الله العطار ومحمود مرضي وإبراهيم سعادة ونور الدين الروابدة، وكان الهدف المنافسة على لقب الدوري في ظل الظروف الصعبة.

الهداف

يعود الفضل في تسجيلي للأهداف في الموسم الماضي تسعة أهداف بدوري المحترفين، وخمسة أهداف لغاية اللحظة في الصدارة إلى الفريق ككل، بدعمهم لي بقدرتي على تسجيل الأهداف بشكل دائم، ولو أنني كنت في نادي ثاني لما شعرت بالراحة النفسية في النادي، وكان هناك تناوب في التسجيل ونطمح للفوز بشكل دائم.

الهدف الأسرع

هدفي في مرمى السلط بعد مرور أقل من دقيقة في الجولة الثانية من بطولة الدوري، جاء بعد العودة من دبي والإشتياق للتسجيل بصورة مبكرة، واللعب أمام الوحدات في الدقائق الأخيرة من مباراة كأس السوبر فقط، فكل هذه الأمور كانت سبباً في تسجيل هدف سريع في مرمى السلط ببطولة الدوري.

موسم التحديات

نادي الجزيرة في الموسم الماضي كان صعباً وحققنا نتائج جيدة، لكن الموسم الحالي بعض اللاعبين لا يمتلكون أجرة الوصول إلى التدريبات، ولكنها تأتي احتراماً للمدرب وللإدارة وللنادي نفسه، ولا يمكن لوم اللاعبين في المستقبل بحال قيامهم بأي أمر، لوصولهم لمرحلة صعبة دون الحصول على أموال.

لكننا كنا نتدرب ونخوض مباريات دون أن نحصل على أي دعم خارجي أو مكافآت، في الموسم الماضي كانت مكافآت حصولنا على وصافة ترتيب الدوري بقيمة 150 دينار لكل لاعب فقط، فكل هذه الأسباب كانت وراء تراجع نتائج الجزيرة في الموسم الحالي.

استقالة اللاعبين

جاءت هذه الفكرة بعد أن وصل اللاعبين إلى حالة لا يمكن تحملها، وطالبنا باستقالة جماعية من النادي لعدم توفر أموال للاعبين عليهم التزامات عائلية عديدة، واتفقنا كلاعبين لتقديم شكوى جماعية والخروج من النادي، لكن في اللحظات الأخيرة يتراجع بعد أن تعبنا في الفترة الماضية، ونستمر، ولكن دون الوصول إلى نتائج إيجابية.

رسائل لإنقاذ النادي

الجزيرة نادي كبير وهو النادي الذي ينافس على البطولات المحلية والآسيوية، وما يحصل في النادي " حرام " ونوجه رسالة للاتحاد والحكومة لإنقاذه، ونحن كلاعبين في نادي الجزيرة لو أن الأوضاع في النادي جيدة لما فكر أي لاعب في الخروج، أو حتى في الإحتراف لوجود راحة نفسية مميزة في نادي الجزيرة رغم الظروف، مع تمني العديد من اللاعبين للعب معه، ولكن الظروف الصعبة تمنعهم من ذلك.

الدوري الحالي والخسائر

الموسم الحالي ليس كالموسم السابق الذي كان أفضل، تشعر وكأن الدوري ينخفض في مستواه في كل عام، نحن لا نريد ذلك، نريد الدعم لكي نكون أكثر جهوزية حتى للمنتخب الوطني.

ورغم الخسائر من الوحدات وشباب الأردن في الجولتين الماضيتين، لكننا في مباراة الوحدات قدمنا مباراة كبيرة ولم نكن نستحق الخسارة، والتعادل كان سيرضي الفريقين.

النتائج والنقاط قريبة من بعضها البعض في الدوري الحالي، والفوز والخسارة يبعثر جدول الترتيب بصورة كبيرة، والفوز بست نقاط يتعبر للفوز على خصم والحصول على النقاط الثلاث، وحرمانه من الحصول على ثلاث نقاط أيضاً.

البقعة يمر بظروف صعبة وأتمنى أن تتحسن أحواله في مرحلة الإياب بعد عدم تحقيقه أي نقطة لغاية اللحظة، وانا لا أتمنى الهبوط لأي نادي لكن هذه كرة القدم، ولا يوجد توقع لبطل الدوري، فهناك منافسة بين الوحدات والرمثا والفيصلي وحتى شباب الأردن على لقب الدوري.

عودة الجماهير

عودتهم بكل تأكيد ستكون لصالح وخدمة اللعبة لاعتبارهم متعة كرة القدم في الأردن، وبغيابهم غابت المتعة بسبب " كورونا " لغياب أصواتهم ودعمهم، ووجود جماهير الوحدات في المباراة الماضية أمامنا شكل حافزاً لنا وللوحدات بمنح الروح.

وانا أفضل اللعب بوجود جماهير الوحدات والفيصلي والرمثا التي تمتلك هذه الأندية شعبية كبيرة في المملكة، واللعب بمتعة أمام هذه الجماهير لتقديم الأفضل.

أسطورتي وفريقي المفضل

الأرجنتيني ليونيل ميسي بكل تأكيد، لما يمتلكه " البرغوث " من حلول داخل المستطيل الأخضر تميزه عن البقية من صناعة وتسجيل وتحديداً البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي من الممكن أن يسجل فقط وينهي مباراة معينة، ولكن ما هو صعب على الجميع سهل عند ليونيل ميسي.

اليورو أم الكوبا ؟

منتخبي المفضل في كوبا أميركا المنتخب الأرجنتيني البطل، وفي اليورو المنتخب الإيطالي وأيضاً البطل، وبكل صراحة بطولة اليورو أجمل من الكوبا كتكتيك كرة قدم، مباريات ممتعة في اليورو، والنهائي كنت متوقعاً من بداية البطولة أن يكون المنتخبين الإنجليزي والإيطالي في المشهد الختامي.

المؤهل الدراسي

وصلت إلى الثانوية العامة ولم أكمل بسبب ارتباطي مع منتخب الشباب والتصفيات مع المدرب أحمد عبد القادر، ولا أفكر بإكمال الدراسة في الفترة الحالية.

أسطورتي المحلية

بكل تأكيد نجم نادي الوحدات السابق رأفت علي، كنا نراه ما يقدم داخل الملعب، هو مثل كبير للاعب الأردني لما يمتلكه من إرادة وإصرار، وقدم الكثير في الدوري الأردني.

الزملاء الأقرب لي

من أكثر اللاعبين الذين أفضل اللعب وارتاح بجانبهم في المستطيل الأخضر مهاجم الجزيرة عبد الله العطار ومهاجم نادي سحاب يزن النعيمات، نسبة الفهم بيني وبينهم مميزة، العطار ساعدني في تسجيل الأهداف، والنعيمات يتشابه أسلوب لعبي بأسلوبه، يفضل الركض كثيراً في الملعب.

المستقبل والعروض

عقدي يمتد مع الجزيرة لموسمين المقبلين، لكن الظروف الصعبة في الجزيرة معروفة لدى الجميع، وعند الخروج من الجزيرة يجب أن يكون النادي راضٍ عني لما له فضل كبير على مسيرتي، ومن الممكن أن أتنازل عن مستحقاتي أو أن أفيد النادي بنسبة.

لم أحصل عروض رسمية من أي نادٍ محلي في الفترة الماضية، جميعا شفوية وغير رسمية.

حلمي بكل تأكيد الإحتراف في الخارج، أسعى لأن أساعد عائلتي من الوضع الحالي.

أبو طعيمة

أشكر المدير الفني لفريق الجزيرة أمجد أبو طعيمة لما قدمه لنادي الجزيرة في أصعب الظروف وتحمله الصعوبات التي أحاطت بالفريق والنادي في السنوات الماضية، وهو من المدربين الذين وقفوا ولم يتخلوا عنه مع كادره التدريبي، الجميع ترك الجزيرة في الظروف الصعبة إلا المدرب أمجد.

حقق المركز الثاني في الدوري الماضي وتحمل الصعوبات رغم أن الجميع قال بأن نادي الجزيرة همه الثبات في دوري المحترفين.

الظلم التحكيمي

الوضع تحسن في الفترة الأخيرة من الناحية التحكيمية على نادي الجزيرة، سابقاً كان الظلم يطول فريق الجزيرة كثيراً.

رسالة أخيرة

يجب أن يكون الاتحاد الأردني كمنظومة أكبر من ذلك، نرى المنتخبات المجاورة كمنتخبات قطر والإمارات، وعلى سبيل المثال المنتخب القطري كانت من ضمن خططه قبل اثنا عشر عاماً أن يشارك في كأس العالم 2022، نتمنى أن يكون هناك خطة طويلة الأجل، أن يجلس الاتحاد مع مدرب ويحدد خطة لبناء جيل من أجل الوصول لكأس العالم أو تحقيق كأس آسيا.

ليس من المفترض أن نصل إلى مرتبة عالية بسرعة ، يجب أن يعمل الاتحاد الأردني بشكل أفضل في الفترة المقبلة.

نتمنى الدعم من الجماهير الأردنية أن تدعم المواهب الأردنية، لدينا العديد منها، يجب دعم المواهب التي من الممكن أن تفيد المنتخب بعيداً عن الفيصلي والوحدات، لأنها ستفيد المنتخب الوطني لاحقاً.
عدد المشاهدات : [ 4931 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .