ويدرك منتخب النشامى أن المواجهة لا تخلو من الصعوبة بالنظر للتطور الكبير الذي طرأ على منتخب فيتنام على صعيد الأداء والنتائج، مما يفرض عليه التعامل مع معطيات المباراة بجدية وتركيز عال.
 
ويسعى منتخب الأردن المنتشي بالتأهل للدور الثاني بعدما حسم صدارة المجموعة الثانية بفوزين على أستراليا "1-0" وسوريا "2-0" وتعادل سلبي مع فلسطين، إلى إزاحة فيتنام والمضي نحو تحقيق طموحاته المتمثلة ببلوغ المربع الذهبي على أقل تقدير.
 
وتميل الأفضلية الفنية لصالح منتخب الأردن الذي قدم مستويات جيدة ونتائج رائعة، مما يجعله يدخل المباراة بثقة، بحثاً عن الحسم المبكر تفادياً لآي مفاجآت.
 
وتبدو الأوراق مكشوفة للمنتخبين حيث التقيا بتصفيات كأس آسيا الحالية حيث تعادلاً ذهاباً وإياباً "0-0" و"1-1".
 
وقام البلجيكي فيتال بوركلمانز، مدرب الأردن بدراسة نقاط القوة والضعف لدى الفريق الفيتنامي الذي تأهل ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الرابع بعدما جمع 3 نقاط بفوزه على اليمن بهدفين دون رد.
 
وتعوّل جماهير الكرة الأردنية على منتخبها في تحقيق تطلعاتها بعدما ارتفع سقف الطموح إثر البداية القوية للنشامى في البطولة.
 
 
 
 
ولم يحسم موقف سالم العجالين ويوسف الرواشدة من المشاركة في المباراة، وهو ما قد يفرض على مدرب الأردن إجراء تعديل بالتشكيلة في حال تأكد غيابهما عن المواجهة.
 
ويمتلك بوركلمانز البدائل التي تجعله قادراً على سد غياب أي لاعب في ظل امتلاكه لكتيبة من اللاعبين الموهوبين والمتحمسين للمشاركة.
 
ويخطط بوركلمانز إلى إجراء تعديلات بأسلوب اللعب بهدف مباغتة خصمه الفيتنامي، بما يعزز من فرصته في الوصول إلى مبتغاه.
 
ويبرز من منتخب الأردن حارسه المخضرم عامر شفيع إلى جانب أنس بني ياسين وطارق خطاب وفراس شلباية وخليل بني عطية وموسى التعمري وياسين البخيت.
 
بدوره، فإن منتخب فيتنام يتطلع إلى تحقيق مفاجأة بالبطولة عبر إقصاء الأردن، والمضي قدماً بالبطولة، وهو حق مشروع حيث يمتلك الجاهزية الفنية والبدنية التي قد تجعل منه خصماً صعباً.
 
ويتطلع الكوري الجنوبي بارك هانج سيو، مدرب فيتنام إلى تقديم مباراة كبيرة، وهو الذي تقع عليه مسؤولية كبيرة حيث حقق نجاحات سابقة مع المنتخب ويمني النفس بمواصلة ذلك في كأس آسيا.
 
ويعتمد منتخب فيتنام على عدد من لاعبيه المميزين يتقدمهم نجوين كوانج هاي وونجوك هاي كي ونجوين ترونج هوانج ودو دي مانه إلى جانب حارس المرمى دانج فان لام.