ويعتمد الاتحاد الدولي (فيفا)، على 50% من نسبة تصويت قادة ومدربي المنتخبات في اختياره، سواء لأفضل لاعب أو مدرب، بالإضافة لـ 50% تقسم بين الجمهور والنقاد الرياضيين.

ويحق لأي لاعب أو مدرب اختيار 3 لاعبين أو مدربين بالترتيب، بحيث يحصل صاحب الاختيار الأول على 5 نقاط، والثاني 3، والثالث نقطة واحدة.

رونالدو وميسي

واختار كريستيانو رونالدو، قائد البرتغال، والفائز بالجائزة في العامين الماضيين، مدربه السابق زين الدين زيدان، أولا، ثم جاء مدربه الحالي في يوفنتوس ماسيميليانو أليجري، ثانيا، قبل ديديه ديشامب، الذي حل ثالثا.

أما غريمه التقليدي ليونيل ميسي، الذي حل في المركز الخامس هذا العام بين اللاعبين الأفضل، فقد اختار المدير الفني لبرشلونة، إرنيستو فالفيردي، أولا، ثم مدربه السابق بيب جوارديولا، ثانيا، ومن بعدهما أليجري الذي جاء ثالثا.

ومن جانبه وضع إيدين هازارد، قائد منتخب بلجيكا، زين الدين زيدان في المركز الأول، ثم جوارديولا ثانيا، بينما ختم القائمة بمدربه الإسباني روبيرتو مارتينز.


 

وبالنظر إلى مانويل نوير، قائد ألمانيا، فقد وضع جوارديولا في الاختيار الأول، بينما فضّل جورجيو كيلليني، قائد إيطاليا، الفرنسي ديشامب.

رأي مغاير

واستقر سيرجيو راموس، قائد إسبانيا، على اختيار زيدان، فيما خالف دييجو جودين، قائد الأوروجواي، كل من سبقوه، ورشح مدربه دييجو سيميوني ليكون الأفضل.

وبعد سقوط البرازيل في ربع نهائي المونديال، وقع اختيار ميراندا، قائد السيليساو، على ديشامب، كما وضع هاري كين، قائد إنجلترا، مدربه جاريث ساوثجيت، أولا.

واختار راداميل فالكاو، قائد كولومبيا، زيدان، بينما حل يورجن كلوب في الاختيار الأول لفيرجيل فان دايك، قائد هولندا.

وبينما فضل المخضرم عضام الحضري، قائد مصر المعتزل، يورجن كلوب، اتفق عمر السومة (سوريا)، وأسامة هوساوي (السعودية)، ومهدي بن عطية (المغرب)، وياسين براهيمي (الجزائر)، على اختيار زين الدين زيدان.

فيما فضل عامر شفيع، قائد منتخب الأردن، ديشامب، واستقر الإماراتي علي خصيف، على سيميوني، بينما جاء جوارديولا، رغبة أولى للعراقي محمد كاصد.