ماذا يمثل لكم التتويج بلقب بطولة بانكوك قبل المشاركة بنهائيات آسيا؟

الحمد لله الذي أكرمنا بالظفر بلقب هذه البطولة التي كانت بمثابة صورة حقيقية مصغرة عن نهائيات آسيا، حيث لعبنا أمام منتخبات لها باع طويل بهذه الفئة الشابة، وهي منتخبات الصين وتايلاند والإمارات.

أعتقد أن الظفر بلقب البطولة في هذا التوقيت الذي يتزامن مع بدء العد التنازلي للمشاركة في نهائيات كأس آسيا، عاد علينا بفوائد فنية وبدنية كبيرة، ورفع من معنويات اللاعبين وعزز من ثقتهم بقدراتهم. لقد عشنا إلى حد كبير الأجواء التي تنتظرنا في إندونيسيا، من حيث المنتخبات والأجواء المناخية الماطرة.

كيف تقيم الأداء العام للمنتخب في بطولة بانكوك؟

المباريات الثلاث التي لعبناها في البطولة، تفوقنا فيها أداء ونتيجة، والسبب أننا جهزنا اللاعبين بالطريقة المثلى.



ما سر تميزك الدائم مع فئة الشباب؟

العمل مع فئة الشباب، ليس بالهين، فنحن نبدأ معهم بتدريبات تأسيسية، فمثلاً كان لدينا لاعبين لا يتقنون المهارات الأساسية كضربات الرأس، وقد عملنا على تطويرهم بالتمارين المكثفة، وقمنا أيضاً بالعمل معهم داخل الملعب وخارجه، واستقدمنا الخبراء لعقد محاضرات للاعبين بهدف تهيئتهم ذهنياً أيضاً، بعدما تم تجهيزهم فنياً وبدنياً، فكان العمل متكامل.

ما هي الصعوبات التي تواجهكم مع الأندية؟

لا بد من تنسيق أكبر، عبر الاجتماع مع الأندية، فهناك أندية تتعاون معنا، وهناك أندية ظروفها لا تسمح لها بالتعاون معنا لحاجتها للاعبين وبخاصة أن منهم من يُعتمد عليها في مشاركة فرقهم بالبطولات المحترفة، ما قد يؤثر سلباً على مسيرة المنتخب الشاب.

هل هناك معسكرات مقبلة قبل نهائيات آسيا؟

كان يفترض أن نستضيف المنتخب الجزائري في عمان لخوض مباراتين لكنه اعتذر في وقت متأخر، كما تلقينا دعوة للمشاركة في بطولة ودية تقام في إندونيسيا، وسنعتذر عنها كون المنتخبات المشاركة فيها هي ذات المنتخبات التي شاركت في بطولة بانكوك، ونتطلع للاحتكاك مع مدارس جديدة بحثاُ عن فائدة أكبر.
 

نتطلع حالياً لمواصلة تدريباتنا اليومية والمكثفة، والعمل على تأمين مباراة ودية قد تكون أمام المنتخب السعودي.



هل تجدون الاهتمام من الاتحاد الأردني؟

الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد يهتم كثيراً بالمنتخب الشاب ومتابع له، والاتحاد عبر الأمانة العامة متواصل معنا كذلك، وبلحس مالوش المدير الفني للاتحاد كان على اتصال يومي أثناء مشاركتنا في البطولة، وهو لديه القناعة بأن هذا المنتخب سيكون له شأن كبير بالمستقبل القريب.

كما أننا نقوم بتقديم تقارير مستمرة للجنة الفنية بكل ما يتعلق بمنتخب الشباب ومبارياته، والحمد لله لا نعاني من أي تقصير.

هل توجد إصابات في صفوف المنتخب؟

اللاعب يوسف أبو الجزر تعرض للإصابة وسيخضع لبرنامج علاجي مكثف لضمان مشاركته في نهائيات آسيا، وكذلك الأمر يتعلق باللاعب بسام دلدوم، فيما بقية اللاعبين لا يعانون من أي إصابة والحمد لله.



هل تعتبر مشاركتكم في بطولة إندونيسيا مهمة مستحيلة؟

مجموعتنا تعتبر صعبة، وتضم منتخبات فيتنام وكوريا الجنوبية وأستراليا، لكننا نرفض مصطلح "المهمة المستحيلة". سنقاتل من أجل طموحاتنا، وسنقدم كل ما لدينا في سبيل الذهاب بعيداً في البطولة، حيث نمتلك كوكبة رائعة من اللاعبين يعشقون التحدي.

اسمك بات يرتبط بالإنجازات، فما هي الأسباب؟

الحمد لله، التوفيق دائماً يكون من الله، فمع المنتخب الأول كانت مسيرتي ناجحة حيث تقدم على التصنيف الدولي أيامها من المركز 112 إلى المركز 91، ومع منتخب الشباب كان التوفيق حليفنا، وهو ثمرة جهد الجهاز الفني والتدريبي والإداري واللاعبين أنفسهم.