بدأ المدير الفني الجديد للأنصار اللبناني، عبد الله أبو زمع، مهمته الجديدة خلفا للتشيكي ستراكا، ليكون المدرب رقم 14 الذي يقود الفريق في السنوات الـ 4 الأخيرة.

 
لماذا اخترت الانصار رغم العروض العديدة التى حصلت عليها؟

الأنصار هو أعرق الأندية اللبنانية، وحقق جميع الألقاب الممكنة وهو صاحب الرقم القياسي في عدد ألقاب الدوري المحلي، وهذا اللقب غائب عن خزائنه منذ سنوات لذلك هناك تحد خاص لرئيس النادي، الذي يريد حصد اللقب بأي طريقة واليوم أنا هنا لخوض هذا التحدي.

وهل يمتلك النادي عوامل النجاح؟

تحقيق الألقاب يحتاج لمنظومة كاملة تبدأ من رئيس النادي والجهاز الإداري والجاهز الفني واللاعبين وصولا للجماهير، ويجب أن تتحد الجهود لتحقيق ما نريده.

 
كيف وجدت الفريق بعد أسبوعين من استلام المهمة؟

يمكن القول إنه مقبول، وأي مدرب يمكن أن تكون لديه سلبيات وإيجابيات، وعملي الآن هو التخلص من السلبيات والعمل على زيادة الإيجابيات، وقرار إقالة ستراكا هو قرار إداري وبالتوفيق له أينما حل.

هل التقيت برئيس النادي نبيل بدر؟

التقيت به مرة واحده فقط عند وصولي إلى بيروت، ولدي لقاء آخر قريبا جدا لإنهاء كافة الأمور المعلقة.

 


 الأنصار ضم 12 لاعبا قبل التعاقد معك كيف ترى ذلك؟

لدينا فقط عشرة أيام قبل إغلاق سوق الانتقالات، ما يمكن تأكيده الآن أننا أمام 3 خيارات، الأول الإبقاء على اللاعبين الحاليين، والثاني هو إعارة بعض اللاعبين، أما الخيار الثالث هو استقدام لاعبين جدد.

لكن ما هو أكيد أن جميع الأمور مفتوحة وأي شيء يحتاجه الفريق سأعمل على تحقيقه.

هل أنت مقتنع باللاعبين الأجانب؟

الأجنبي الوحيد الذي أعرفه هو الحاج مالك، وأنا من أتيت به إلى الوحدات عندما كان في السادسة عشر من عمره، والأمور مفتوحة على كل الاحتمالات، ويمكن حدوث تغيير.

رئيس النادي قال إنه على أي مدير فني أن يأخذ برأي الإدارة.. ما رأيك؟

وجدت كل احترام من رئيس النادي فيما يتعلق بموضوع الآراء، التعاون أساسي وضروري لكن ما أريد تأكيده أنني المدير الفني للفريق وكافة الصلاحيات الفنية أنا المسؤول عنها.

هل قدم الوحدات لك عرضا قبل التوقيع للأنصار؟

كان لدي العديد من العروض المحلية والخارجية، لكن لم يكن هناك عقد ولا حتى مفاوضات مع الوحدات بل كان هناك مطالب جماهيرية، اليوم جمال محمود على رأس الجهاز الفني، وهو ابن النادي ومدرب وطني وأتمنى له التوفيق.

 بماذا تعد جمهور الأنصار؟

 الشيء الوحيد الذي يمكن الحديث عنه أنني هنا لتحقيق الألقاب لكن أريد التأكيد على أن ذلك يحدث عبر التعاون بين الجميع.